مسقط- الرؤية

تعاونت شركة فلاورد- الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة- مع مجموعة فوزية سلطان الصحية (FSHN) لتنظيم ورشة عمل لموظفيها حول الوعي بالصحة النفسية، والتي أقيمت بمشاركة الأخصائية النفسية الدكتورة عائشة كمال.

وبهذه المناسبة، أطلقت الشركة برنامجها للصحة النفسية للموظفين بالشراكة مع مودرن هيلث (Modern Health)، وهي منصة عالمية تقدم حلول متعلقة بالصحة النفسية للشركات.

وتم تنظيم الورشة عبر الإنترنت لتشمل موظفي فلاورد في جميع البلدان التي تعمل بها، بهدف توعية الموظفين وزيادة الإدراك حول أهمية الصحة النفسية وكيفية الاعتناء بأنفسهم.

وقدمت الدكتورة عائشة كمال خلال الورشة معلومات قيّمة حول مفهوم الصحة النفسية،و طرق التركيز على الطاقة، وتطوير التفكير الاستباقي، وبناء مجموعة أدوات لتعزيز المرونة النفسية، وشهدت الورشة مشاركة موظفين من مختلف الأقسام والدول، مما يعكس التزام الشركة بدعم الصحة النفسية لموظفيها.

بالإضافة إلى ذلك، تدرك فلاورد أن الصحة النفسية تتأثر بشكل كبير بعوامل متعددة مثل العلاقات الشخصية والصحة البدنية والرفاهية المالية، وبما أن مشاكل مثل القلق والاكتئاب والإرهاق تحتاج إلى نهج شامل، فقد بادرت فلاورد بالتعاون مع مودرن هيلث لإطلاق برنامج يساعد على تحسين الصحة النفسية لموظفيها ودعم نجاحهم الشخصي والمهني.

ويتيح البرنامج للموظفين الوصول إلى العديد من الخدمات النفسية، مثل جلسات العلاج الفردي والتدريب الشخصي ومحتوى مخصص لمعالجة مشاكل الصحة النفسية المتنوعة وجلسات جماعية يديرها محترفون مودرن هيلث، إذ تؤمن فلاورد أن هذا الاستثمار في الخدمات النفسية ضروري ليس فقط لتحسين الرفاهية الشخصية للموظفين، ولكن أيضاً لزيادة إنتاجيتهم في العمل.

وتمثل شراكة فلاورد ومجموعة فوزية سلطان الصحية ومودرن هيلث خطوة مهمة نحو تطوير ثقافة عمل إيجابية وصحية، ليس فقط في شهر الوعي بالصحة النفسية بل طوال العام، مؤكدة التزامها بتعزيز الوعي بالصحة النفسية وتوفير الموارد اللازمة لضمان راحة موظفيها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ووزير الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي وبناء الإنسان المصري

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر دار الإفتاء المصرية، حيث شهد الجانبان توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المؤسستين، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز منظومة الوعي والفكر الوسطي الرشيد.

وزير الإسكان يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تخصيص مقرات لدار الإفتاء في المدن الجديدة مفتي الجمهورية يؤكد علي الثوابت المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية

يأتي هذا التعاون في ظل جهود دار الإفتاء ووزارة الثقافة لنشر قيم الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف، من خلال مبادرات ومشروعات ثقافية ودعوية تسعى لترسيخ الهوية الوطنية المصرية الجامعة، وتأكيد دور الثقافة والدين في خدمة قضايا المجتمع، كما يهدف البروتوكول إلى بناء جسور من التعاون المؤسسي المستدام بين المؤسسات الدينية والثقافية..

ويتضمن البروتوكول التعاون في مجالات التثقيف والتدريب وإقامة الفعاليات المشتركة، وإنتاج مواد إعلامية وتوعوية تخاطب فئات المجتمع المختلفة بلغة قريبة من الشباب، إلى جانب تنظيم ندوات ومعارض وأنشطة فكرية تسهم في توعية الأجيال الجديدة وتعميق ارتباطها بالهوية المصرية الأصيلة.

وأكد المفتي خلال اللقاء أن الثقافة والفكر الديني الصحيح ركيزتان أساسيتان في بناء الأوطان وصون العقول من الانحراف، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي تتويجًا لمسيرة تعاون ممتدة بين دار الإفتاء ووزارة الثقافة في مجالات التوعية والتثقيف، مضيفًا أن مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية المعاصرة تتطلب توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الفكرية والثقافية والدينية، مشددًا على أن دار الإفتاء تؤمن بدور الثقافة والفنون كأداة فاعلة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتقديم صورة صحيحة عن الدين بعيدًا عن التشدد والانغلاق.

وأوضح مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تتعامل مع الثقافة باعتبارها شريكًا في مهمة بناء الإنسان، وأن هذا التعاون يترجم رسالة الدار في الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني والثقافي لنشر الوعي الحقيقي، مؤكدًا أن الفكر الوسطي الرشيد هو السبيل الأوحد لحماية العقول من التطرف والانغلاق.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا التعاون يمثل أنموذجًا لما يمكن أن تحققه المؤسسات الوطنية حين تتكامل رؤاها لخدمة الإنسان المصري، مشيدة بالدور الوسطي الذي تقوم به دار الإفتاء في ترسيخ الخطاب الديني الواعي المتصل بقضايا الواقع، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا لتوظيف أدواتها الإبداعية لخدمة القيم الدينية والإنسانية الرفيعة، وأن هذا التعاون سيسهم في إنتاج العديد من المشروعات الجديدة التي تواكب احتياجات المجتمع وتخاطب وجدانه وعقله في آنٍ واحد.

كما أعرب وزير الثقافة عن تطلعه إلى أن يكون هذا البروتوكول نقطة انطلاق لمبادرات نوعية تجمع بين الثقافة والدين والفنون لخدمة قضايا الوعي وبناء الشخصية المصرية، مؤكدًا أن الإنسان الواعي هو الركيزة الأساسية للانطلاق نحو نهضة حضارية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الصحة الخليجي يشدد على أهمية الانتباه للجوانب النفسية للأطفال والمراهقين
  • السفير العُماني في تونس: السلطنة تدعم مبادرات تعزيز الصحة العامة ورفاهية المراهقين
  • الرياضة بالقليوبية تطلق النسخة الثانية من حملة «شارك.. الكلمة كلمتك » لتعزيز الوعي والمشاركة السياسية
  • مستشفى الحريري يعيد افتتاح وحدة الصحة النفسية في هذا اليوم
  • أوقاف بني سويف تنفذ مبادرة "صحح مفاهيمك" لتعزيز الوعي المجتمعي
  • مفتي الجمهورية ووزير الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي وبناء الإنسان المصري
  • ما هي أخطر أنواع الأمراض النفسية؟.. وهل يمكن تجاوزها؟
  • ناشط متنوعة لرفع الوعي بالصحة العامة بالكامل والوافي
  • لتعزيز الوعي وبناء الإنسان المصري.. توقيع بروتوكول تعاون بين «الإفتاء» و«الثقافة»
  • المدير التنفيذي للمنصة لـ«الاتحاد»: 63 ألف مستفيد من خدمات «سكينة للصحة النفسية» في أبوظبي خلال النصف الأول من العام