مجلس الصحة الخليجي يشدد على أهمية الانتباه للجوانب النفسية للأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد مجلس الصحة الخليجي أن دور أولياء الأمور يمثل الركيزة الأساسية في بناء الوعي الصحي لدى الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن العادات الغذائية والنشاط البدني تبدأ من داخل المنزل، وأن القدوة اليومية للوالدين هي العامل الأهم في الوقاية من السمنة وتعزيز الثقة بالنفس والمظهر الإيجابي.
وأوضح المجلس ضمن حملته التوعوية "وازنها" أن الوقاية تبدأ من سلوك الأسرة، من خلال تشجيع الأطفال على تناول غذاء متوازن متنوع، وتحديد أوقات منتظمة للوجبات والنوم، وتقليل فترات الجلوس الطويلة أمام الشاشات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني كجزء من الروتين العائلي اليومي.
وبيّن أن السمنة قد تظهر في علامات مبكرة يسهل ملاحظتها مثل: الزيادة غير الطبيعية في كتلة الجسم، والتعب عند بذل المجهود، أو آلام المفاصل، وأن التدخل المبكر من قِبل الأسرة يسهم في الحد من مضاعفاتها على المدى الطويل. كما شدّد المجلس على أهمية الانتباه للجوانب النفسية للأطفال والمراهقين، إذ يمكن أن تؤدي السمنة أو التعليقات السلبية حول المظهر إلى انخفاض تقدير الذات واللجوء إلى الأكل العاطفي أو العزلة الاجتماعية.
وأشار مجلس الصحة الخليجي إلى أن الرسائل التي يتلقاها الطفل عن جسده ومظهره من والديه ومجتمعه تشكّل صورته الذاتية المستقبلية، داعيًا إلى تبني أساليب تشجيعية إيجابية في الحوار حول الغذاء والصحة والمظهر، بعيدًا عن النقد أو المقارنة، مع الحرص على غرس مفهوم الجمال الطبيعي والتوازن النفسي والجسدي.
واختتم المجلس بالتأكيد على أن الوعي الأسري هو حجر الأساس في بناء جيل يتمتع بصحة جسدية ونفسية متوازنة، داعيًا أولياء الأمور إلى الاطلاع على الأدلة الإرشادية والمواد التوعوية المتاحة عبر منصة "دليلك الصحي"، ضمن حملة #وازنها عبر الرابط: https://yourhealthguide.ghc.sa.
أخبار السعوديةمجلس الصحة الخليجيأضرار السمنةدور أولياء الأموروازنهاقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مجلس الصحة الخليجي أضرار السمنة دور أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لشؤون الأسرة يثمن إقرار الخطة الوطنية لكبار السن
صراحة نيوز- ثمن أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، إقرار رئاسة الوزراء للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار للأعوام 2025-2030.
وأكد مقدادي أهمية تنفيذ المؤسسات للأنشطة المتضمنة بالخطة التي تم وضع أهدافها ليتم تطبيقها على أرض الواقع، والتي تتناول جميع جوانب حياة كبار السن الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأشار إلى أن المجلس ومنذ بداية العام الحالي قام، وبالتعاون مع أعضاء اللجنة الوطنية لكبار السن ومنظمة الاسكوا، بإعداد هذه الخطة، مؤكدا إعدادها بمنهجية علمية وبنهج تشاركي مع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص؛ حيث تم عقد ورشة وطنية تم خلالها مناقشة المسودة الأولى، ومن ثم عقد اجتماعات للتوافق على الأنشطة والخروج بالخطة بصورتها النهائية، ومن ثم إرسالها لرئاسة الوزراء لإقرارها وتعميمها على المؤسسات.
كما أكد مقدادي عقد جلسات نقاشية استهدفت كبار السن في أقاليم المملكة الثلاث وسط وشمال وجنوب، والاستماع لآرائهم واحتياجاتهم وتضمينها في الخطة.
وتناولت الخطة 8 مداخل تمثّلت بالحماية الاجتماعية والأمن المالي، والرعاية الصحية، والاجتماعية، والمشاركة المجتمعية لكبار السن في الحياة العامة، وحماية كبار السن من العنف والإساءة، والبيئة المادية الداعمة، إضافة إلى القاعدة المعرفية، وأخيرا التنسيق والشراكة.
يُذكر أن اللجنة الوطنية لكبار السن تشكلت في العام 2012 بموجب قرار رئاسة الوزراء؛ بهدف رفع مستوى التنسيق بين المؤسسات الشريكة المعنية بقضايا كبار السن؛ لتنفيذ أنشطة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن وتحديثها وتطويرها باستمرار، وجاء آخر تحديث في العام 2024، إلى جانب إعداد تقارير التقييم التحليلية للاستراتيجية.