شهداء ومصابون.. قصف مكثف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام فلسطيني عن قصف مدفعي وجوي مكثف على عدة مناطق في مدينة رفح الفلسطينية وسقوط 7 شهداء بينهم طفلان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ووقعت مجزرة جديدة في مدينة جنين بالضفة الغربية، ليست في غزة هذه المرة، لكنها في حق الشعب الفلسطيني، قوات الاحتلال تنفذ عملية توغل واسعة في مدينة ومخيم جنين، أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، لم يكتف الاحتلال ارتكاب مجازره في جنين التي راح ضحيتها أبرياء عزل، بل قام بتجريف وتدمير البنية التحتية لمعظم أنحاء المدينة والمخيم الفلسطيني.
في جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بدوره حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة من خطورة استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، والتي كان آخرها ما يحدث في جنين، مطالبا دول العالم بالضغط على إسرائيل من أجل وقف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتحام مخيم جنين الاحتلال الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.