الإدمان على العمل.. متى يتحول إلى مرض نفسي؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
الكثير منا يتمنى لو تطول أيام إجازاته ويفرح بقدوم العطل الرسمية ليأخذ استراحة من العمل، لكن هناك من يضحي بأيام الإجازة طواعية لتفانيه في عمله.
إنها حكاية الهندي Tejpal Singh، الذي لم يأخذ سوى يوم إجازة واحد خلال مسيرته المهنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول تداعيات إدمان العمل على الصحة النفسية وعلى جودة الحياة.
"تيجبال" هو رجل يحب عمله لدرجة الإدمان فهو لم يأخذ خلال 26 سنة سوى يوم إجازة واحد لحضور عرس أخيه فقط.
لكن ماذا إذا خرج الأمر عن السيطرة وكان على حساب العلاقات العائلية والصحة؟.. عندها تندرج هذه الممارسة في إطار الإدمان على العمل، الذي قد يعرض صاحبه لمواجهة مخاطر الموت من الإرهاق.
ووفق الخبراء، فإن إدمان العمل ينبع من حاجة قهرية لتحقيق النجاح، والحصول على السلطة، أو الهروب من التوتر العاطفي، ناهيك عن أن المدمينين على العمل أكثر ميلا للكمال في إنجاز أعمالهم.
في هذا الصدد، توضح مستشارة التنمية البشرية وإعداد القادة مروة كرورة، أن "هذا النوع من الأشخاص كانوا يعانون من الإهمال أو النقص خلال تنشئتهم، لذلك، هؤلاء يعتبرون أن "لا قيمة لهم" إلا من خلال تحقيق إنجازات للحصول على الانتباه والتقدير".
وتضيف: "لا علاقة للإدمان بالتفاني، لأن هذا الأخير يعد مرادفا للشغف، الذي يكون دائما متوازنا، وان أي شخص يختزل تعريف بمسماه الوظيفي يعد مدمنا على العمل".
وتتابع: "أي شخص يجد صعوبة في تقديم إجازة يعد مدمنا على العمل"، مبينةً أن "هناك شريحة كبيرة من المدمنين على العمل في مجتمعاتنا".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على العمل
إقرأ أيضاً:
البرجوازية السودانية مولعة حد الإدمان بنقد الحكومات وجلد الدولة بالسنة حداد
البرجوازية السودانية مولعة حد الإدمان بنقد الحكومات وجلد الدولة بالسنة حداد. ولكنها إطلاقا لا تسال نفسها عن واجباتها تجاه مؤسسات الدولة وأجهزة الحكم ولا حتي حين طوارئ غزو أجنبي علي سنابك ميليشا همجية انتهكت حرماتها وحرمات الشعب. هذه برجوازية تبالغ في تقدير حقوقها ولا تعترف بواجباتها ولا تحترمها مثقال ذرة . وهكذا أتضح إنها أغبي من أن تحافظ علي مصادر عزتها وكرامتها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب