ميسي يتورط في قضية فساد مع نجم برشلونة ورئيس الاتحاد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نواف السالم
كشف تسريب صوتي تورط النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، قائد إنتر ميامي الأمريكي ، في عملية فساد وفضيحة مدوية تتعلق باقتطاع بعض الأموال بشكل سري .
وترجع القضية إلى عام 2020 بعدما كان نادي برشلونة قد اقترح تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة تصل إلى 70% عقب جائحة كورونا ، وهو ما وافق عليه نجوم الفريق وعلى رأسهم ميسي .
ووفقاً لموقع «The OBJECTIVE» الإسباني ، فإن التسريبات تتضمن تسجيلات صوتية ورسائل متبادلة بين ميسي والإسباني جيرارد بيكيه ثنائي برشلونة السابق ، مع الرئيس السابق للاتحاد الاسباني لكرة القدم؛ لويس روبياليس، والسلوفيني ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وتكشف هذه التسجيلات محاولات تحويل الأموال من “اليويفا” إلى بعض اللاعبين لتعويضهم عن خسارة الرواتب التي عانوا منها بسبب توابع أزمة الجائحة .
وأثارت هذه التسريبات جدلاً واسعًا في عالم كرة القدم ، حيث اعتبرها البعض دليلًا على الفساد المنتشر حتى بين أكبر نجوم الرياضة ، حيث طالبت الجماهير والمتابعين بإجراءات صارمة ضد المتورطين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قضية فساد ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يودّع أوروبا خالي الوفاض لأول مرة منذ 7 سنوات
صراحة نيوز-يعيش نادي برشلونة موسما سلبيا على الصعيد الأوروبي، حيث فشلت فرقه الستة المحترفة في الفوز بأي لقب قاري في مختلف الألعاب لأول مرة منذ 2018.
ورغم أن برشلونة يعد أفضل ناد متعدد الألعاب في العالم فإنه تعثّر على الصعيد القاري بموسم 2024-2025، إذ لم ينجح أي من فرقه في الفوز بدوري أبطال أوروبا.
ونجح فريقا برشلونة لكرة اليد وكرة القدم النسائية في التتويج باللقب القاري موسم 2023-2024، لكنهما لم يتمكنا من الحفاظ عليه بالموسم التالي، في حين كان الفريق الكروي للرجال قريبا من اللقب لولا خسارته المؤلمة أمام إنتر ميلان 6-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من نصف النهائي.
وامتد الفشل الأوروبي لبرشلونة في الموسم الماضي إلى فرق كرة السلة والهوكي وكرة القدم للصالات، وهو أمر قد يتكرر في المستقبل، خاصة مع قرار النادي تقليص ميزانية الألعاب الأخرى تدريجيا، مما يعني أنه سيصبح من الأصعب مجاراة الفرق التي تملك موارد مالية أكبر وفق صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية.
وأشارت إلى أن برشلونة في طريقه للهيمنة على ألقاب الدوري محليا، ففي حال فوز فريقا الهوكي وكرة القدم للصالات باللقب سيكون النادي قد فاز بـ5 بطولات دوري في إسبانيا بمختلف الرياضات من أصل 6.
وتعد هذه المرة الأولى التي يفشل فيها برشلونة في الفوز بأي لقب أوروبي بمختلف الألعاب خلال الولايتين الرئاسيتين لخوان لابورتا، والأولى أيضا منذ 7 سنوات.
أما في القرن الـ21 فلم يخرج برشلونة خالي الوفاض أوروبيا إلا في 4 مناسبات سابقة قبل موسم 2024-2025، وهي 2012-2013، 2015-2016، 2016-2017، 2018-2019.
وما يجعل هذا التراجع لافتا هو أن الأرقام تؤكد بالفعل عظمة الحقبة الحديثة للنادي الكتالوني الذي فاز منذ الألفية الجديدة بـ30 لقبا أوروبيا في جميع الألعاب من أصل 48 حققها في تاريخه.
وتمّكن برشلونة في موسم 2014-2015 من حصد 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا في موسم واحد، وذلك في ألعاب كرة القدم وكرة اليد والهوكي.
ولم يشهد برشلونة طوال تاريخه أن فازت فرقه المختلفة بـ4 أو 5 أو 6 ألقاب أوروبية في موسم واحد.