أعاصير بولايات أميركية تتسبب بقتلى وجرحى ومفقودين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ضربت أعاصير قوية ولايات تكساس وأوكلاهوما وأركنسا الأميركية، الأحد، ما تسبب في مقتل 9 أشخاص على الأقل ووقوع أضرار مادية واسعة النطاق، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال مسؤولون إن 5 من القتلى سقطوا في تكساس بالقرب من حدود أوكلاهوما، حيث ضرب إعصار ليلة السبت منطقة ريفية.
وأصدر خبراء الأرصاد تحذيرات من هبوب أعاصير وعواصف رعدية شديدة في مناطق محددة بالولايات الثلاث، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل قياسي خلال النهار في جنوب تكساس، وتلقى السكان تحذيرات من درجات الحرارة المرتفعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسببت العواصف أيضا في أضرار في أوكلاهوما حيث أصيب أشخاص كانوا يتواجدون في حفل زفاف بالهواء الطلق. وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من السكان في جميع أنحاء المنطقة.
وقال المسؤولون إن العديد من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف والمروحيات في مقاطعة دينتون بولاية تكساس، لكن لم يعرف على الفور الحجم الكامل للإصابات.
وقال مكتب عمدة مقاطعة كوك بتكساس في بيان، الأحد: "تسببت العاصفة في أضرار جسيمة للعديد من المنازل والشركات".
وأضاف أن "خدمات الطوارئ تبحث بنشاط في الأنقاض عن الأشخاص المفقودين، وتم الإبلاغ عن العديد من الإصابات بدرجات متفاوتة".
وفي بنتونفيل بولاية أركنسا، تعمل الطواقم على الاستجابة لانقطاع التيار الكهربائي والمكالمات الطبية الطارئة، وفقا لرئيسة البلدية ستيفاني أورمان.
وقال جاستن ستامبز قائد شرطة مدينة فالي فيو الواقعة شمالي دالاس لرويترز: "نحن في المراحل المبكرة جدا من عمليات الإنقاذ. حدثت أضرار جسيمة يمكننا تحديدها"، مضيفا أنه تم إنشاء مركز قيادة.
والسبت، قال حاكم أوكلاهوما، كيفن ستيت، في منشور على فيسبوك إن مسؤولي الولاية فعَلوا مركزا لعمليات الطوارئ لتنسيق الجهود على مستوى الولاية تحسبا للطقس القاسي.
وقالت الشرطة إن مسؤولي الشرطة بمدينة روجرز بولاية أركنسا استجابوا لنداءات أشخاص محاصرين بعد أن تسبب إعصار في تسرب للغاز وسقوط أشجار وخطوط الكهرباء وانقطاع الكهرباء في أجزاء كبيرة من المدينة.
ويأتي ذلك بعد أن لقي 5 أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب العشرات بجروح جراء إعصار مماثل ضرب ولاية آيوا في وسط الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حسبما أفادت السلطات.
ووفق شبكة "سي أن أن"، فقد تجاوز عدد الأعاصير في الولايات المتحدة، في الأسابيع الأخيرة، المعدل الطبيعي بكثير وتم تسجيل 800 إعصار منذ بداية العام الحالي.
وستتحرك العواصف الحالية نحو الساحل الشرقي، الاثنين، مما يؤدي إلى رياح عاتية قوية وتساقط حبات برد كبيرة من العاصمة عبر الجنوب الشرقي، وفقا لتوقعات الأرصاد الجوية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم يدمر صاروخ ستارشيب خلال اختبار في تكساس
انفجر الجزء العلوي من صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة سبيس إكس، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في حريق هائل خلال الاستعداد لإجراء اختبار مرتقب لمحركاته في منشأة "ستاربيس" التصنيعية التابعة للشركة على ساحل خليج تكساس، مما أدى إلى تدمير الصاروخ فيما يبدو أنه انتكاسة كبيرة للمركبة "سوبر هيفي-ستارشيب" التي يعتبرها إيلون ماسك أساسية لمستقبل الشركة.
ووفقًا لشبكة "سي بي أس" الأخبارية، أظهر مقطع فيديو من شركة "لاب بادري"، وهي شركة تراقب أنشطة سبيس إكس في قاعدة ستارشيب، انفجار المركبة فجأة في كرة نارية ضخمة بعد الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة، وذلك قبل 10 إلى 15 دقيقة من اختبار تشغيل المحرك المتوقع، مما أدى إلى تطاير حطام مشتعل في السماء الليلية من كرة نارية متصاعدة ابتلعت منصة الاختبار.
وأظهر الفيديو ما يبدو أنه انفجاران كبيران، الأول قُرب مقدمة الصاروخ، تلاه بعد لحظات انفجار ثاني تصاعدت منه ألسنة لهب وحطام من الجانب الأيسر للمركبة الفضائية. وقد اختفى منصة الاختبار داخل كرة نارية متصاعدة تشبه الانفجار القنابل، ارتفعت في سماء الليل.
وتم تزويد المركبة "ستارشيب" بشحنة كاملة من الأوكسجين السائل وجزء من شحنة الوقود الميثان عالي الطاقة عندما وقعت الانفجارات. وبعد مرور تسعين دقيقة على الانفجار الأول، بدا أن الحرائق لا تزال مشتعلة بشكل خارج عن السيطرة في ما يُعرف بموقع اختبار "ماسي"، حيث تُجرى عادة اختبارات التبريد الشديد والاختبارات الحية للمحركات.
وقالت شركة سبيس إكس في بيان نشرته على منصة التواصل الاجتماعي "X": "في حوالي الساعة 11 مساءً بتوقيت وسط الولايات المتحدة يوم الأربعاء 18 يونيو، واجهت مركبة ستارشيب، التي كانت تستعد للاختبار العاشر للطيران، خللًا كبيرًا أثناء وجودها على منصة اختبار في قاعدة ستاربيس".
وأضاف: "تم الحفاظ على منطقة أمان محيطة بالموقع طوال فترة العملية، وجميع الأفراد بخير وتم التأكد من سلامتهم. ويعمل فريقنا في قاعدة ستاربيس بنشاط لتأمين موقع الاختبار والمنطقة المحيطة المباشرة بالتنسيق مع المسؤولين المحليين".
وتابع البيان: "لا توجد أي مخاطر تهدد السكان في المجتمعات المحيطة، ونرجو من الأفراد عدم محاولة الاقتراب من المنطقة".