اعتقال أكثر من مائتي متظاهر مناهض للحكومة في أرمينيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الأرمينية القبض على أكثر من مائتي متظاهر مناهض للحكومة كانوا يحاولون قطع الطرق في العاصمة يريفان، احتجاجًا على نقل ملكية بعض الأراضي إلى أذربيجان، في إطار محادثات السلام.
وأكدت وزارة الداخلية الأرمينية في بيان، حسبما أوردت قناة "فرانس تي في انفو" الإخبارية الفرنسية اليوم /الاثنين/ - اعتقال 226 مواطنًا "لرفضهم الانصياع لأوامر الشرطة المشروعة".
وظهرت الشهر الماضي في هذا البلد القوقازي حركة احتجاجية يقودها المطران باغرات جالسستانيان تطالب باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، بعد أن وافقت الحكومة على التنازل عن أربع قرى حدودية لباكو كانت تسيطر عليها منذ تسعينيات القرن الماضي.
ولا يزال نظام باشينيان صامدًا في مواجهة هذا التحدي، على الرغم من محاولات جالستانيان تقديم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء، الذي وصل إلى السلطة في أعقاب الاحتجاجات السلمية في عام 2018.
وأعادت أرمينيا أربع قرى حدودية إلى أذربيجان يوم الجمعة كجزء من خطوة رئيسية نحو تطبيع العلاقات بين البلدين المتنافسين، اللذين تواجها في عدة حروب.
وأعقب هذا النقل مظاهرة جديدة ضمت آلاف الأشخاص في يريفان، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء.
وقال باغرات جالستانيان، وهو زعيم ديني من منطقة تافوش، حيث أعيدت القرى إلى أذربيجان، إنه سيتخلى عن دوره الديني للترشح لرئاسة الوزراء، ودعا إلى انتخابات برلمانية مبكرة، لكن بموجب القانون الأرمني، لا يستطيع جالستانيان الترشح لمنصب رئيس الوزراء بسبب جنسيته المزدوجة: الأرمينية والكندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الأرمينية متظاهر العاصمة يريفان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
قال رئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، إن أولوياته العاجلة تتمثل في الاستماع إلى أصوات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الملحّة.
وأضاف بن بريك الذي وصل عدن مساء اليوم برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي -في بيان نشره عبر منصة إكس- أن من أولوياته العمل على تخفيف معاناة المواطنين في مختلف المجالات بدعم من شركاء اليمن، حد قوله.
وتابع "عدت إلى عدن برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في "ظرف استثنائي وصعب".
وأكد رئيس الحكومة الجديد إدراكه لحجم التحديات التي تواجه الشعب اليمني.
ورغم التطمينات التي حملها بيان رئيس الوزراء، إلا أن إعلان عودته اليوم لم يتضمن أي إشارة إلى الدعم المالي أو الاقتصادي الذي كان يُفترض حشده خلال فترة تأجيل العودة، في ظل الاحتجاجات والاحتقان الشعبي الذي تشهده عدن وبعض المحافظات المحررة منذ أيام تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية على رأسها الكهرباء والمياه.
وتأتي عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من السعودية، بعد تأخر دام لأسابيع منذ تعيينه في المنصب، الذي وضع شروطا لقبوله المنصب، منها دعمه ماليا.