عشرات القتلى والجرحى في استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
غزة – أفاد مراسل RT بمقتل 35 فلسطينيا وإصابة أكثر من 20 آخرين في الضربة الأخيرة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الليلة الماضة.
وأضاف أن 5 مواطنين بينهم امرأة حامل قتلوا جراء استهداف منزل غرب رفح، و3 مواطنين قتلوا بينهم امرأة حامل جراء استهداف منزلا يؤوي نازحين في حي تل السلطان غربي رفح، و3 قتلى في استهداف من طائرات الاستطلاع في شارع الزهور في مخيم النصيرات وسط القطاع، و9 قتلى جراء استهداف منزلا في النصيرات.
وذكر أن مواطنين اثنين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة وسط القطاع، ويوجد إصابات جراء غارة استهدفت منزلا بمخيم 1 في النصيرات.
وأشار إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف منزل في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة.
وجاء في بيان الدفاع المدني بغزة: “في مجزرة رفح، هناك الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة وضحايا من النساء والأطفال”.
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، حي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب غزة بشكل مكثف منذ ساعات الصباح.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة، واستهدف الطيران المروحي الإسرائيلي، جنوبي غزة.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوب وسط مدينة رفح
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جراء استهداف استهداف من
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني: مقتل 15من مسلحي طالبان ردا على استهداف معبر تشمن
أفاد الجيش الباكستاني ، بمقتل ما بين 12 و15 من مسلحي طالبان في هجوم للجيش ردا على استهداف قرى ومساكن بمنطقة معبر تشمن.
وذكر الجيش الباكستاني: مقتل ما بين 25 و30 إرهابيا حاولوا مهاجمة موقع عسكري في قطاع كرام، مرفًا بأن قرى منطقة معبر تشمن الرابط مع أفغانستان تعرضت لهجوم من الجانب الأفغاني صباح اليوم.
وأضاف الجيش الباكستاني: دمرنا 6 دبابات أفغانية أثناء تصدينا لهجوم على موقع عسكري باكستاني.
وصرح مسؤولون أفغان لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء بمقتل خمسة عشر مدنياً وإصابة العشرات في اشتباكات جديدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وتصاعد العنف بين الجارتين منذ وقوع انفجارات في أفغانستان الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجاران في العاصمة كابول، والتي أُلقي باللوم فيها على باكستان.
ورداً على ذلك، شنت حكومة طالبان هجوماً على أجزاء من حدودها الجنوبية، مما دفع إسلام آباد إلى التعهد برد قوي.
وقال علي محمد حقمال، المتحدث باسم إدارة الإعلام في منطقة سبين بولداك، إن 15 مدنياً قُتلوا بنيران قذائف الهاون.
وأكد عبد الجان باراك، المسؤول في مستشفى منطقة سبين بولداك، عدد القتلى لوكالة فرانس برس، قائلاً إن أكثر من 80 امرأة وطفلاً أصيبوا.
واتهم المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، القوات الباكستانية "بشن هجمات مرة أخرى" "بأسلحة خفيفة وثقيلة" في المنطقة.
صرح مجاهد في بيان له بمقتل 12 مدنيًا وإصابة 100 آخرين. ولم يذكر البيان أي خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن.
لكنه أشار إلى عودة الهدوء إلى المنطقة بعد مقتل جنود باكستانيين والاستيلاء على مواقع وأسلحة.
ولم تعلق باكستان فورًا، لكن مصادر أمنية قالت إنها استهدفت مواقع أفغانية من منطقة كورام، الواقعة شمال سبين بولداك.
قال صادق، أحد سكان سبين بولداك، إن القتال اندلع حوالي الساعة الرابعة فجرًا.
وأضاف لوكالة فرانس برس: "تعرضت منازل لإطلاق نار، بما في ذلك منزل ابن عمي. قُتل ابنه وزوجته، وأصيب أربعة من أبنائه".
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن جميع المحال التجارية في المنطقة مغلقة، وفرّ العديد من السكان.
ويأتي تجدد العنف في ظل تصاعد التوترات، التي أججتها المشاكل الأمنية، بين الدولتين المتجاورتين.
واتهمت إسلام آباد أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة بقيادة حركة طالبان الباكستانية، وهو ادعاء تنفيه كابول.
ويوم الخميس الماضي، صرّح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف في البرلمان بأن عدة محاولات لإقناع حركة طالبان الأفغانية بالتوقف عن دعم حركة طالبان الباكستانية قد باءت بالفشل.
تتهم إسلام آباد حركة طالبان الباكستانية - التي تلقت تدريبات قتالية في أفغانستان وتزعم أنها تتشارك أيديولوجية طالبان هناك - بقتل مئات الجنود الباكستانيين منذ عام 2021.