“برات آند ويتني كندا” للطيران تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وضعت الشركة الرائدة عالميا في تصميم وتصنيع وصيانة محركات الطائرات “برات آند ويتني كندا” (Pratt & Whitney Canada)، التابعة لشركة “آر تي أكس” (RTX)، اليوم الاثنين بالنواصر، حجر الأساس لمصنعها الجديد بالمغرب “برات آند ويتني المغرب” (Pratt & Whitney Maroc PWM)، والذي سيتولى إنتاج أجزاء مصنعة ثابتة وهيكلية لمختلف نماذج المحركات، بما في ذلك محركها من نوع (PT6).
وقد استلزم المصنع الجديد، الممتد على مساحة 12.000 متر مربع، استثمارا بقيمة 716 مليون درهم. ومن المتوقع أن يوفر 200 منصب شغل محلية بحلول عام 2030.
وأكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في كلمة بالمناسبة، إن مشروع “برات آند ويتني كندا” يندرج في إطار تأهيل قطاع الطيران المغربي من خلال إدماج الأنشطة التكنولوجية المبتكرة والمتطورة.
ومن جانبها، اعتبرت رئيسة شركة “برات آند ويتني كندا”، ماريا ديلا بوستا، أن اختيار المغرب تم بعد إجراء مقارنة متأنية بين العديد من المواقع العالمية المحتملة، بالنظر لمكانته كمركز لأبرز شركات الطيران العالمية بما فيها شركة “كولينز أيروسبيس” (Collins Aerospace التابعة لـ”آر تي أكس”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“البديوي” يفتتح المبنى الجديد لقطاع الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
افتتح الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المبنى الجديد لقطاع الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، وبمشاركة رؤساء المكاتب والملاحق العسكرية بسفارات دول المجلس، يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025م في مقرها الرئيسي بمدينة الرياض.
اقرأ أيضاًالعالموزير الخارجية الأميركي: نشعر بمعاناة سكان غزة
وقال الأمين العام إن العمل العسكري والأمني الخليجي المشترك يمثل جانبًا مهمًا من جوانب المسيرة المباركة لمجلس التعاون، وتسعى دول المجلس إلى تعزيزها وصولاً إلى آفاق أرحب من التكامل العسكري، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد الرؤية الحكيمة لقادة دول المجلس في بناء منظومة دفاعية موحدة ومتكاملة.
وأشاد البديوي بالجهود المميزة التي يبذلها منتسبو قطاع الشؤون العسكرية في المتابعة الحثيثة والدؤوبة لكافة الملفات والقرارات ذات الصلة بالجانب العسكري، وحرصهم المتواصل على تعزيز مسارات التعاون والتكامل الدفاعي بين دول مجلس التعاون.