محافظ دمياط تفتتح حديقة الطفل بكورنيش النيل بمدينة الزرقا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، حديقة الطفل بمنطقة كورنيش النيل بمدينة الزرقا، بمناسبة العيد القومي للمحافظة.
واطلعت محافظ، على ما شهدته الحديقة من أعمال تطوير ورفع كفاءة حيث تأتى على مساحة 1800 متر مربع وبطول 118 متر طولى ، وتتضمن مناطق لألعاب الأطفال ومقاعد ومنطقة خضراء وأشجار وزراعات ، حيث تأتى هذه الأعمال كمرحلة ثانية من مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة الزرقا، بطول ٧٠٠ متر وتضمن إنشاء سور وممشى للكورنيش وتشجيره ورصف حارتى الطريق بالأسفلت وإنشاء أرصفة جانبية واحلال وتجديد اعمدة الانارة وإنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار ، حيث جاء المشروع ضمن خطة التعاون بين المحافظة و جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط التابع للجهاز المركزى للتعمير
وجاء الافتتاح بحضور الأستاذ علاء سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الزرقا
وهنأت الدكتورة منال عوض أهالي الزرقا على المشروع، مؤكدة أنه تم تنفيذ المشروع وفقًا لمعايير محددة لإنشاء حديقة للطفل وتطوير الكورنيش لخلق متنفس لأهالى الزرقا و تنسيق المنطقة بشكل حضارى ، لافتة الى أن المحافظة حرصت على تنفيذ مشروعات لتطوير كورنيش النيل ليصل إلى مدن عدة بالمحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط الزرقا المحافظ كورنيش النيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تجدد الاحتجاجات في المكلا مع عودة محافظ حضرموت من السعودية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
عادت الاحتجاجات الشعبية لتشهدها مدينة المكلا مساء اليوم، بالتزامن مع وصول محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، إلى المحافظة بعد انتهاء زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
وقد قام عدد من المحتجين بقطع الطريق الرئيسي في منطقة الديس وسط المدينة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من تزايد انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة لساعات ، بالإضافة إلى تردي مستوى الخدمات الأساسية في المكلا. ويعاني السكان من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تلك الانقطاعات والتدهور المتواصل للخدمات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات والصراعات المتزايدة داخل المحافظة، حيث يشهد المواطنون حالة من الإحباط والسخط تجاه أداء السلطة المحلية. ويعود ذلك إلى استمرار غياب الحلول الجذرية لمعالجة المشكلات الخدمية والأمنية التي تواجهها حضرموت منذ أشهر، ما يزيد من حالة التوتر والاستياء الشعبي.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تحاول فيه السلطة المحلية استعادة ثقة المواطنين، وسط تحديات كبيرة تتعلق بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لضمان استقرار المحافظة وأمنها.