نقيب الفلاحين: زيادة سعر رغيف الخبز خطوة نحو تغيير مفهوم الدعم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي سيقضي على سرقة الفقراء تحت اسم الدعم، لافتا أن كل الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطنين من جيب المواطن ومستحقاته بطريق مباشر أو غير مباشر.
واضاف أبو صدام، أنه يرحب بتحويل الدعم من عيني إلى نقدي لنقضي على شلة المنتفعين من أموال الشعب تحت مسمى الدعم فسواء الدعم قليل أو كثير فكله من أموال الشعب ومستحقات المواطنين.
وأشار أبو صدام، إلى أن حصة المواطن المقيد على بطاقات التموين 5 أرغفة يوميا بالسعر المدعم الجديد سعرها جنيه واحد يستفاد منها أكثر من 70 مليون مواطن وباقي الشعب لا يحصل على الخبز المدعم، وأن السعر الجديد سيوفر أكثر من 13 مليار جنيه لخزينة الدولة سوف تصرف لخدمة المواطنين بصورة أخرى.
وأكد أبو صدام، أن ما يحدث بشان الدعم هو تصحيح لطرق صرفه لخدمة المواطنين وليس كما يصوره البعض على أنه يؤخذ من الفقراء ليصرف في غير محله، مؤكدا أن كل أموال الدولة هي ملك للشعب وأن الحكومة هم مجثموعه مواطنين مصريين معينين من قبل الشعب لإدارة أمواله وشئونه طبقا للدستور والقانون ولا يصرف جنيه واحد من أموال الشعب إلا لخدمة مصالح الشعب طبقا لرؤية المسؤولين وتحت أعين الجهات الرقابية وكلها في النهاية اموال الشعب ومستحقاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم بطاقات التموين الخبز المدعم أبو صدام
إقرأ أيضاً:
التحالف والمسئولية الإنسانية والأخلاقية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عوض المجعلي:
بعد دخول اليمن تحت البند السابع الذي يعني دخول البلدان التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي والتي تم تقييمها كدول فاشلة لا تستطيع الإصلاحات الا من خلال اشراف دولي وإقليمي ،كان للتحالف ألعربي بقيادة المملكةالعريية السعودية والإمارات العربية المتحدة الدور المحوري في عملية إعادة الامل للشعب اليمني بعد تحرير جزء من محافظات الجمهورية اليمنية بعاصفة الحزم ، لكن اتجه التحالف العربي إلى الاهتمام بالجانب العسكري فقط دون بقية الجوانب المدنية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وتدريب كوادرها بدعم الدولة اليمنية الدعم اللوجستي اللازم ، أن أهم هذه الملفات التي يراهن عليها المجتمع لاحداث الاستقرار الأمني الملف الاقتصادي والخدماتي حتى يشعر المواطن بالفرق بين الماضي والحاضر الذي يعيشه الشعب ، إن الانحراف عن السير بخط متوازي في هذه الملفات أدى إلى كثير من الاختلالات :-
1- ضعف في استقلال القرارات السيادية
2-وجود كيانات مسلحة خارج إطار المنظومة العسكرية ولا تخضع لها
3- التدهور الاقتصادي وارتفاع العملات الأجنبية مقابل الدولار
4- التمرد من قبل مؤسسات ايرادية ووجود اتوات وجبايات تورد إلى غير خزينة الدولة مما أدى ألى تضخم و فساد مالي لدى مكونات وقيادات عسكرية ومدنية .
إن التحالف جاء لإنقاذ اليمن من تضخم ملف الحرب لتتصخم بعض الملفات الأخرى التي زادت من تشوية هذا التدخل ، على اخواننا في التحالف العربي أن يعيدوا النظر في تقييم الملف اليمني بصورة أكثر موضوعية بعيدا عن التقارير المضللة التي لا ترفع الوضع الحقيقي والمعاناة التي يعانيها الشعب اليمني فالفاسدون لا يسرقون المال العام فقط ، بل يسرقون احلام الشعب ومستقبله المشرق،