محمد صلاح: تنفيذ مصنع "محلى الصنع" لتدوير المخلفات البلدية الصلبة "مستقبل – 1"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن توقيع عقد مصنع شبرامن لتدوير المخلفات البلدية كافة الأطراف المعنية ( وزارة التنمية المحلية ، وزارة البيئة ، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ) يعكس حرص كافة الأطراف على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون البنّاء بين مؤسسات الدولة المختلفة والعمل على رفع كفاءة منظومة المخلفات البلدية والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الأمن منها ووقف التدهور البيئي وذلك من خلال منظومة جديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات .
ونوه الوزير " محمد صلاح " أنه من خلال هذا التعاقد سوف يتم تنفيذ مصنع ( محلى الصنع ) لتدوير المخلفات البلدية الصلبة " مستقبل – 1 " والذى سوف يتم تصنيع معظم مكوناته بالشركات التابعة للوزارة وذلك لمعالجة 640 طن / يوم من المخلفات ، حيث اشار وزير الدولة للإنتاج الحربى أن الوزارة قامت بالتعاقد مع جهة استشارية متخصصة فى تصميم معدات خطوط تدوير المخلفات البلدية الصلبة ، كما تم التنسيق مع الجهات المشاركة " وزارة التنمية المحلية ، ووزارة البيئة ، ومحافظة الجيزة " لاختيار أنسب موقع لإقامة هذا المصنع بمنطقة " شبرامنت " بمحافظة الجيزة وذلك من حيث توريد الكميات المخططة من المخلفات وتوفير المدافن الصحية القريبة من مكان إقامة المصنع بغرض تقليل التكلفة الخاصة بالنقل والعمل على التخلص الآمن من المخلفات.
وأوضح الوزير "محمد صلاح" أن هذا المصنع المخطط تنفيذه سيعمل طبقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية المعمول بها فى ذلك المجال للعمل على تدوير المخلفات لإنتاج السماد العضوي " كمبوست " والوقود البديل " RDF " المستخدم فى مصانع الاسمنت والذى سوف يؤدى بدوره فى تقليل الفاتورة الإستيرادية وتوفير العملة الصعبة التى يتم إستخدامها لإستيراد الأسمدة العضوية والوقود " الفحم والمازوت" ، مؤكداً أن هذا المصنع المخطط تنفيذه سيكون نواة لمصانع مستهدفة مستقبلاً ضمن منظومة معالجة المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظات والتى تم البدء فيها منذ عام 2019 بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وزير الإنتاج الحربي المخلفات البلدیة الصلبة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
البيئة تعلن بدء الاستعدادات لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لموسم 2025 بالدلتا
عقد اليوم الاجتماع الافتتاحى الأول لمجابهة نوبات التلوث الحادة تحت رعاية اللواء علاء عبد المعطى محافظ كفر الشيخ وبرئاسة اللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد وذلك بديوان عام المحافظة بحضور كل من الدكتورة اميمة صوان مستشار جهاز إدارة المخلفات وحسام امين رئيس قطاع شئون الفروع بوزارة البيئة والدكتور عصام عامر مستشار وزارة البيئة والدكتور محمد قطب رئيس الفرع الإقليمى بجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والاستاذ الدكتور محمد حسن المنسق الوطنى لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى التابع لوزارة البيئة وممثلى وزارة الأوقاف والكنيسة ولفيف من قيادات المحافظة.
وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بالاستعدادات لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لموسم 2025.
وأكدت د. منال عوض ان ذلك يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، وفي إطار الاستعدادات لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المرتبطة بحرق المخلفات الزراعية و ما يحدث من تغيرات مناخية وظروف جوية متقلبة تتطلب ترابط كافة الجهود المحلية والدولية للحد من آثار تلك التغيرات ، الأمر الذى دعي وزارة البيئة للتنسيق بعقد اجتماعات دورية تضم كافة الأطراف المعنية بالسحابة وهو ما سيتم تنفيذه على مستوى كافة المحافظات المعنية.
وأكدت الدكتورة منال عوض على أن تكاتف الجهود المشتركة بين الوزارات والجهات المعنية سيدعم تحويل التحدي البيئي إلى فرصة اقتصادية، حيث تم الاستفادة من قش الأرز كمنتج اقتصادي بديلًا عن حرقه، مما ساهم في خفض الانبعاثات الملوثة للهواء وذلك تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين وزارتي الزراعة والبيئة للاستعداد لموسم قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء والقضاء عليها نهائياً وأشارت إلى أن هذه المنظومة تمثل قصة نجاح لمصر في التصدي للتغيرات المناخية، حيث أدت إلى زيادة وعي المزارعين بالقيمة الاقتصادية لقش الأرز، وانخفاض معدلات الحرق المكشوف، فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة في المناطق الريفية لصغار المزارعين والمؤسسات الأهلية.
من جانبه، شدد اللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد للمحافظة خلال الإجتماع على أهمية تضافر كافة الجهود والتنسيق بين جميع الجهات المعنية للتصدي للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بالتوجه نحو إعادة تدويرها لإنتاج الأسمدة والأعلاف وخفض انبعاثات ملوثات الهواء. وأكد على ضرورة قيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتخلص من القمامة اليومية لمنع تراكمها ، والاستمرار في خطط وجهود غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي للمخلفات ومنع أي حرق للمخلفات الزراعية. كما أكد شعير على ضرورة تنظيم حملات توعية استباقية من خلال المساجد والجمعيات الزراعية وجهاز شئون البيئة لمواجهة السحابة السوداء. وحث الفلاحين على تجميع قش الأرز وتسليمه للمواقع المحددة مسبقًا بكل مركز ومدينة، لإبراز قيمته الاقتصادية في استخدامه كأسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية لمواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف مع مراعاة البعد الإجتماعى للفلاح .
تتضمن الإجتماع عرض تفصيلى لخطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لموسم 2025، والتي تشمل تعزيز عمليات جمع وتدوير قش الأرز لتحويله إلى أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الحيوية والتنسيق بين الجهات لمنع تراكم المخلفات وضمان التخلص الآمن منها مع تطبيق العقوبات على المخالفين وفقا للقانون.
كما تناول الاجتماع أهمية محافظة كفر الشيخ كواحدة من المحافظات الأكثر زراعة لمحصول الأرز في مصر، وكذلك زيادة وعي المزارعين بها في استغلال كميات قش الأرز الناتجة عن حصاد الأرز في إنتاج أسمدة عضوية أو أعلاف حيوانية والعديد من الصناعات، حيث اكد السيد اللواء بأنه سنويًا تقوم المحافظة بإصدار القرار المنظم لأنشطة الصناعات الصغرى للحد من انبعاثاتها وتقليل آثارها السلبية على البيئة، كما يتم متابعة إزالة اي تراكمات للمخلفات البلدية تجنبا لاحتمالية تعرضها للحرق، وكذلك وجود غرفة عمليات بالمحافظة ويتم ربطها بالغرفة المركزية بوزارة البيئة لتلقي أي بلاغات للحرق المكشوف والتوجيه بالتعامل معه فورًا .
و تم استعراض جهود وزارة البيئة في الحد من آثار نوبات تلوث الهواء الحادة والحد من حرق المخلفات الزراعية وتشجيع استغلالها، مع توفير المعدات اللازمة لتجهيز وتدوير قش الأرز بأسعار رمزية والتنسيق مع مختلف الجهات مثل وزارة الزراعة لتوفير مواقع تتوفر فيها اشتراطات محددة لاستغلالها كمواقع تجميع لقش الأرز إلى جانب اهمية التوعية البيئية وخاصة ما يتم تقديمه من خلال المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية فى رفع وعى المجتمع بمختلف فئاته.
ومن جانبه اكد الدكتور محمد حسن المنسق الوطنى لمشروع إدارة تلوث هواء القاهرة الممول من البنك الدولى والتابع لوزارة البيئة على أهمية المشروع الذى أطلقته الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، عام 2021، بتمويل من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار فى الحد من إنبعاثات ملوثات الهواء" بعدد من القطاعات الأكثر تأثيراً بالقاهرة الكبرى ، بما يساهم في الإدارة المثلى للتصدي لتغير المناخ ، موضحاً أن المشروع يتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء وهما الحرق المكشوف للمخلفات، وانبعاثات المركبات.
حيث يقوم المشروع بإنشاء وتشغيل شبكات لرصد غازات الاحتباس الحراري وملوثات المناخ قصيرة الأجل وتكاملها مع الشبكات الحالية، ، وتنفيذ خطة للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، لافتاً إلى اهتمام المشروع بدعم البنية التحتية لإدارة المخلفات من خلال إنشاء المرافق والبنية التحتية لمرفق الإدارة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان والعمل على إغلاق وإعادة تأهيل مقلب المخلفات في "مقلب أبو زعبل" وإنشاء محطات وسيطة بمحافظة القليوبية كما قام المشروع بتنفيذ سلسلة من ورش العمل للتوعية باهمية استغلال قش الأزر وأضرار حرقه.
ومن جانبه أشار حسام امين رئيس قطاع شئون الفروع بجهاز شئون البيئة إلى أن عمليات تدوير قش الأرز تُسهم في إنتاج الأسمدة العضوية وإنتاج الطاقة الحيوية ومنتجات الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب لا سيما في المناطق الريفية ، بالإضافة إلى الهدف الأكبر وهو حماية البيئة من التلوث وصحة الإنسان من الأمراض ، لافتاً إلى أنه في حالة المخالفة سيتم تطبيق العقوبات المنصوص عليها بالقانون 202 لسنة 2020 م واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين كما قام بعرض خطة وزارة البيئة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة موسم 2024 وما يخص محافظة كفر الشيخ بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح د. علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة إستمرار الوزارة في تقديم الدعم الفني للمزارعين، وتسهيل حصول المتعهدين على المعدات التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، إضافة لتنفيذ حملات التوعية بالمشاركة مع فروع جهاز شئون البيئة بالمحافظات لدعم ممارسات الإدارة الآمنة للمخلفات الزراعية، واستمرار دور وزارة الزراعة في المراقبة والمتابعة لكافة مواقع تجميع المخلفات.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة لطرح الأفكار والرؤى والاستفادة من الخطط السابقة لتلافي السلبيات وتفادى أية معوقات قد تواجه تنفيذ المنظومة عند البدء فيها مع موسم الحصاد.