أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، مساء اليوم الخميس، نقلا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن مسؤولين أمريكيين، أكدوا عزم الولايات المتحدة عقد اجتماع مع مصر وإسرائيل، لبحث إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأشار «أكسيوس»، إلى أن واشنطن تنظر إلى القاهرة باعتبارها لاعبا رئيسيا في خطة اليوم التالي للحرب بقطاع غزة، والتطرق إلى إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح، دون وجود عسكري إسرائيلي هو قضية رئيسية مطروحة على طاولة المحادثات.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 30 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ237 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 36224 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.

وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 81777 مصابا.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.

اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني

تجدد الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول المناطق الحدودية

حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بـ الأسلحة الصاروخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة حركة حماس حماس رفح الفلسطينية شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة غزة فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بين قافلة الصمود وسفينة «مادلين».. تحركات شعبية تخترق الحصار وإسرائيل تتوعّد بالرد

تستعد قافلة شعبية مغاربية ضخمة للانطلاق، صباح غد الإثنين، من عدة مدن تونسية في اتجاه معبر رفح الحدودي، في مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وتحمل القافلة اسم “قافلة الصمود من أجل غزة”، ويقودها آلاف المتطوعين والناشطين من تونس ودول المغرب العربي، في مسيرة تضامنية ستمر عبر ليبيا ومصر وصولاً إلى الحدود مع غزة، حاملة معها مساعدات إنسانية عاجلة ورسائل دعم للشعب الفلسطيني المحاصر.

وقالت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” إن القافلة ستنطلق من العاصمة تونس وعدة مدن رئيسية مثل سوسة وصفاقس وقابس، قبل أن تتجمع في بن قردان جنوبًا لعبور معبر رأس جدير إلى الأراضي الليبية، ثم تتوجه عبر الطريق الساحلي الليبي نحو القاهرة والعريش، ومنها إلى معبر رفح.

وتضم القافلة وفودًا من مختلف التخصصات، من بينهم أطباء ومحامون وصحفيون ونقابيون وحقوقيون، إلى جانب نشطاء من الجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، ما يعكس زخمًا شعبيًا مغاربيًا موحدًا في التضامن مع غزة.

وأفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود”، وائل نوار، بأن أكثر من 7 آلاف متطوع سجلوا للمشاركة حتى نهاية مايو، مشيرًا إلى أن التجمعات ستتم وفق خطة سير محددة وبتنسيق مع السلطات المحلية.

وحظيت المبادرة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، من بينها: الاتحاد العام التونسي للشغل، نقابة الصحفيين، الهيئة الوطنية للمحامين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، المنظمة التونسية للأطباء الشبان.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القصف وفتح الممرات الإنسانية.

وتحمل القافلة، التي تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم في المنطقة، رسالة شعبية قوية من دول المغرب العربي إلى العالم: “ارفعوا الحصار، أوقفوا الحرب، أنقذوا غزة”.

إسرائيل تمنع سفينة “مادلين” من الوصول إلى غزة وتحذّر الناشطين: لن نسمح بكسر الحصار

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي بمنع وصول سفينة “مادلين”، التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، إلى قطاع غزة، محذرًا من محاولة كسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

وقال كاتس في بيان نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل”: “لقد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك لمنع وصول سفينة ‘مادلين’ إلى غزة. أقول لغريتا ثونبرغ المعادية للسامية وأصدقائها بوضوح: لن تصلوا إلى غزة، عودوا من حيث أتيتم”.

وأضاف: “إسرائيل لن تسمح بانتهاك الحصار البحري، المفروض لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، التي تحتجز رهائن إسرائيليين وترتكب جرائم حرب”.

يذكر أن السفينة، التي انطلقت الأحد الماضي من ميناء كاتانيا الإيطالي، تضم 12 ناشطًا بارزًا، بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، وعضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن. ويحمل “أسطول الحرية” على متنه مساعدات إنسانية موجهة لسكان غزة.

وأكد التحالف المنظم للرحلة أن تحركه يأتي في إطار “العمل الإنساني والتضامن الشعبي”، معتبرًا أن المهمة تهدف إلى تحدي الحصار البحري الإسرائيلي الذي وصفه بـ”غير القانوني”، في ظل ما قال إنها “جرائم حرب متصاعدة” تُرتكب بحق الفلسطينيين في القطاع.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن الأجهزة الأمنية قررت منع السفينة من الاقتراب من سواحل غزة، وسط تحذيرات من محاولات مماثلة لكسر الحصار البحري.

وفي تصريحات صحفية قبيل انطلاق الرحلة، قالت غريتا ثونبرغ: “مهما كانت الصعوبات، علينا الاستمرار في المحاولة، فالتوقف يعني فقدان إنسانيتنا، وهذه المهمة، رغم خطورتها، لا تُقارن بخطورة صمت العالم على الإبادة الجماعية”.

يذكر أن إحدى سفن “أسطول الحرية”، وهي سفينة “كونشياس– الضمير العالمي”، كانت قد تعرضت لهجوم بطائرتين مسيّرتين في مايو الماضي قرب المياه الإقليمية لمالطا، وسط اتهامات من التحالف لإسرائيل بالوقوف وراء الحادث، وهو ما لم تعلّق عليه تل أبيب رسميًا حتى الآن.

 حماس تكشف خطتها في حرب الاستنزاف ضد الجيش الإسرائيلي وتنبئ بنهاية نتنياهو

أعلنت حركة “حماس” أنها تخوض حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها لصفقة شاملة، لكنها اتهمت رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالتمسك بأوهام “النصر المطلق”.

وقالت الحركة في بيان اليوم الأحد إن المقاومة تفاجئ الجيش الإسرائيلي يوميًا بتكتيكات ميدانية متجددة ردًا على محاولات الإبادة التي يتعرض لها المدنيون، مشيرة إلى أن تصعيد الاحتلال العسكري يزيد من خسائره ويقود أسرى إسرائيليين نحو مصير مجهول.

وأضافت “حماس” أن نتنياهو يرفض الحلول الشاملة، وأن أوهام النصر السريع التي يتحدث عنها ليست سوى سراب يضلل جمهورَه، محذرة من أن الحرب التي أرادها بلا نهاية تحولت إلى عبء يومي، وستقود إلى سقوطه السياسي والشخصي.

“نبي الغضب” الإسرائيلي يحذر من وصول إسرائيل إلى نقطة اللاعودة في مواجهة التحديات العسكرية

حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، المعروف بلقب “نبي الغضب”، من أن إسرائيل تقترب من “نقطة اللاعودة” بسبب تركيزها على حروب قديمة وإهمال الاستعداد لحروب المستقبل.

وأشار بريك في مقال بصحيفة “معاريف” إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز استثماراته بشكل كبير على سلاح الجو، خاصة الطائرات المقاتلة عالية التكلفة، في حين يعزز أعداء إسرائيل ترسانتهم عبر صواريخ وطائرات مسيرة رخيصة الثمن، لا تملك إسرائيل وسائل مواجهة فعالة لها.

وحذر من أن التخفيضات في القوات البرية والإهمال في بناء قوة صاروخية أو تطوير أنظمة دفاعية مثل الليزر جعلت إسرائيل تواجه صعوبة متزايدة في الدفاع عن حدودها، وحتى في تحقيق نصر حاسم على حركة “حماس” في غزة.

وختم بريك تحذيره بالتأكيد على أن إسرائيل قد تصل إلى مرحلة لا خيار أمامها سوى الدعاء، وسط أزمة عسكرية حقيقية تعكس سوء التخطيط الاستراتيجي.

مسار مشروط نحو الدولة الفلسطينية: لندن وباريس وأوتاوا تطرح شروطًا صارمة وتثير جدلاً فلسطينياً

كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدّت قائمة شروط يجب على منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “حماس” الالتزام بها كشرط مسبق للاعتراف الدولي بمسار يقود إلى قيام دولة فلسطينية، وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير لمؤتمر دولي يقام في نيويورك تحت مظلة الأمم المتحدة، بقيادة السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في 17 يونيو الجاري.

ووفقاً للمصادر، تضمنت الشروط الموجهة للسلطة الفلسطينية تنفيذ إصلاحات سياسية وإدارية ومالية، تشمل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعادة تفعيل البرلمان، وضمان التداول السلمي للسلطة.

أما بالنسبة لحركة “حماس”، فتضمنت الشروط تجريد قطاع غزة من السلاح بالكامل، وتسليم إدارته إلى هيئة فلسطينية محلية مستقلة عقب وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي، تمهيدًا لتسليمه لاحقًا إلى حكومة فلسطينية منتخبة.

وقد أثار هذا المسار المقترح ردود فعل متباينة داخل الأوساط الفلسطينية؛ إذ وصفه بعض المسؤولين في السلطة وحركة “حماس” بأنه “تعجيزي” ويضع عراقيل أمام أي مسار واقعي لإنهاء الاحتلال.

وفي تعليق على المبادرة، قال الدكتور هلال العبيدي، الكاتب والمحلل السياسي، إن “اعتراف هذه الدول بقيام دولة فلسطينية يمنحها شرعية قانونية وسياسية، ويفتح الباب أمام مزيد من الاعترافات الدولية، ما ينعكس إيجابًا على الشعب الفلسطيني وقضيته”.

من جهته، أشار المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور إياد أبو زنيط، لوكالة سبوتنيك، إلى أن السلطة الوطنية كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية من أجل تهيئة الظروف للاعتراف، مشددًا على أن السلطة كانت قد سبقت بالفعل في تنفيذ عدد من الإصلاحات، أبرزها تعيين نائب للرئيس وإصلاحات إدارية وأمنية، مؤكدًا أن العقبة الأساسية أمام إجراء الانتخابات تكمن في العراقيل الإسرائيلية، خاصة في الضفة الغربية والقدس وغزة.

ويُنظر إلى هذا المؤتمر بوصفه محاولة لإعادة تحريك الملف الفلسطيني دوليًا، وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الاحتلال وتوفير مسار جاد نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة، رغم ما يرافق ذلك من خلافات جوهرية حول الشروط والمآلات.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
  • لليوم الـ134 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها
  • ‫ الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم تزامنا مع مواصلة عدوانه
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • بين قافلة الصمود وسفينة «مادلين».. تحركات شعبية تخترق الحصار وإسرائيل تتوعّد بالرد
  • حماس: تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره ويدفع محتجزيه نحو المجهول
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب