قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق

التغيير:الخرطوم

أكدت مصادر لـ«التغيير» وقوع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الجمعة، بجسر الحلفايا الذي يربط مدينة أمدرمان بمدينة بحري.

وأكد المصادر أن الاشتباكات التي دارت منذ السادسة صباحا استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.

وقالت حسابات موالية للجيش السوداني ،إن الجيش ينفذ في هذه الأثناء، عملية برية مسنودة بتغطية جوية عن طريق الطيران الحربي.

وأشار مصدر مقرب للجيش، بأن القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية عبرت جسر الحلفايا من الناحية بشكل مفاجئ، فيما قالت قناة العربية أن قوات من الجيش السوداني تعبر جسر الحلفايا نحو الخرطوم بحري، وتنتشر هناك.

وتداول ناشطون مشاهد تظهر عناصر من الجيش السوداني على جسر الحلفايا، بينما أوضح شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات في الجزء الشرقي لجسر الحلفايا جهة الخرطوم بحري.

وبحسب مصادر أن قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، كانت تهدف لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يفرض الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان،

ويعتبر جسر الحلفايا مدخلا حيويا لعدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.

وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحري قوات الدعم السریع جسر الحلفایا

إقرأ أيضاً:

الآن.. اشتباكات عنيفة غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة

الجديد برس| خاص| اندلعت، مساء اليوم الأربعاء، اشتباكات مسلحة في منطقة النصيرة غرب مدينة عتق، بين قوات ما يسمى بـ”دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، ومسلحين قبليين من آل سليمان، على خلفية اعتراض نقطة أمنية تابعة للقوات سيارة مدنية تقل نساءً وأطفالًا من أبناء القبيلة، في حادثة أثارت استياءً واسعًا في صفوف الأهالي. وبحسب شهود عيان، فإن أفراد النقطة الأمنية يعرفون السائق شخصيًا، ما جعل الحادثة تُفسر على أنها إهانة متعمدة وتجاوز خطير للأعراف القبلية المتجذرة في المنطقة. واعتبر الأهالي هذا التصرف استفزازًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا لكرامة المواطنين. الاشتباكات التي اندلعت عقب الحادثة استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة، ولا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، وسط أجواء من التوتر الشديد واستنفار في صفوف أبناء القبائل. وتشهد محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا ملحوظًا في الغضب الشعبي نتيجة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون على يد قوات المجلس الانتقالي- سلطة الأمر الواقع- التي تتعمد إذلال أبناء القبائل تحت غطاء أمني.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • الآن.. اشتباكات عنيفة غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة
  • حفتر من الدعم اللوجستي إلى المواجهة المباشرة مع الجيش السوداني
  • الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان