استقبال حافل لبنزيما لحظة وصوله الجزائر .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نواف السالم
وصل لاعب نادي الاتحاد الفرنسي كريم بنزيما إلى الجزائر، صباح اليوم، وذلك لحضور مباراة الجزائر ضد غينيا على ملعب “نيلسون مانديلا”، المقررة الشهر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وأظهر فيديو مصور الإستقبال الحافل للاعب الفرنسي من الجماهير والمسؤولين، كما ذكرت الإذاعة المحلية، إن كريم بنزيما صاحب الأصول الجزائرية، سيزور مدينة بجاية مسقط رأس والدته، و الباهية وهران التي ينحدر منها والده.
وأوضحت الإذاعة، أن تلك الزيارة تأتي قبل أسابيع من زيارة مرتقبة للنجم الفرنسي كيليان مبابي إلى مدينة بجاية التي تنحدر منها والدته فايزة العماري اللاعبة الجزائرية السابقة لكرة اليد في ثمانينيات القرن الماضي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/458ZN-iNG4MeAYiC.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 كريم بنزيما نادى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان
في لحظةٍ كان يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، بينما يستعد لتزويج نجله وإقامة فرحٍ طال انتظاره، غير القدر وجهته، واختار له خاتمة لا تليق إلا بالأبطال.
البطل الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضانخالد عبد العال، سائق شاحنة من محافظة الدقهلية، تحول في لحظات من أبٍ يُعد لليلة العمر، إلى بطلٍ خلد اسمه في ذاكرة الوطن، بعدما ضحى بحياته لينقذ المئات من كارثة كانت وشيكة.
لم يكن خالد رجلًا عاديًا، بل كان ضميرًا حيًا متحركًا، وقف في وجه النيران ليحمي أرواح الآخرين، وترك لنا قصة من ذهب، ستحكيها الأجيال بفخر واعتزاز.
10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضانفي السطور التالية، ننشر لكم قصة خالد عبد العال في 10 مشاهد مؤثرة، توثق لحظات البطولة والفداء، وتكشف كيف استطاع هذا الرجل البسيط أن يتحول إلى رمز خالد من رموز التضحية.
1. فرح مؤجل إلى الأبد
في قريته "مبارك" بمحافظة الدقهلية، كان خالد عبد العال، 54 عامًا، يستعد لحفل زفاف نجله في 19 يونيو الجاري.
وكانت الأجواء مليئة بالفرح والاستعدادات، وسط أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث، وأقاربه وجيرانه الذين يشاركونه الفرحة.
2. بداية المأساة
أثناء أداء خالد لعمله كسائق شاحنة لنقل الوقود، وأثناء توصيل حمولة إلى محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في الشاحنة نتيجة خلل فني، لتحوّل لحظة العمل إلى لحظة مواجهة مع الموت.
3. القرار الذي غيّر كل شيء
في لحظة مفصلية، ومع تصاعد ألسنة اللهب، لم يهرب خالد ولم يتردد، بل قاد الشاحنة المشتعلة بسرعة بعيدًا عن محطة الوقود التي كانت تعج بالمواطنين، مدركًا أن انفجارًا في هذه اللحظة سيودي بحياة المئات.
4. جسد في النار.. وقلب لا يخشى الألم
على الرغم من امتداد النيران إلى كابينة القيادة وجسده، استمر خالد في القيادة حتى أبعد الشاحنة عن المكان، ثم ترجل منها وجسده محترق، محاولًا إطفاء النيران التي امتدت إلى سيارة ملاكي قريبة، دون أن يفكر لحظة في نفسه.
5. الحروق تترك أثرها
تعرض خالد لإصابات بالغة، حروق من الدرجة الثالثة، ونُقل على الفور إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات، ومنها إلى العناية المركزة، وسط محاولات مضنية لإنقاذ حياته.
6. اهتمام رسمي سريع
بمجرد معرفة تفاصيل الحادث، تحرك جهاز مدينة العاشر من رمضان، حيث وجّه المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بسرعة إرسال وفد طبي وعلاقات عامة، وتم التنسيق لنقله إلى مستشفى أهل مصر للحروق بسيارة إسعاف مجهزة لمتابعة حالته الصحية.
7. النهاية المؤلمة
ورغم كل الجهود المبذولة، وبعد أيام من الألم والصراع بين الحياة والموت، أسلم خالد روحه لبارئها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى أهل مصر، متأثرًا بجراحه البالغة، ليرحل جسده وتبقى روحه خالدة في قلوب الجميع.
محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل8. تكريم يليق بالبطولة
أعلنت الحكومة، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تكريم اسم خالد عبد العال، بمنح أسرته معاشًا استثنائيًا، ومكافأة مالية عاجلة، وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لبطولته.
9. مشهد وداع يليق بالأبطال
قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إقامة عزاء رسمي في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، بحضور رسمي وشعبي واسع، تقديرًا لما قدمه خالد من تضحية نادرة، ومشهد وطني مهيب ودّعه فيه المئات بدموع الفخر.
10. خالد.. بطل لا يُنسى
تحوّل خالد عبد العال إلى أيقونة وطنية، ورمز حي للبطولة النابعة من أعماق القلب. ستبقى قصته محفورة في وجدان هذا الوطن، تُروى للأجيال كأحد أجمل دروس الشجاعة والفداء في زمن قلّت فيه النماذج النبيلة.