لافروف يصل إلى غينيا في بداية جولة إفريقية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مدينة كوناكري عاصمة غينيا، ليبدأ منها جولته الإفريقية.
ووفقا لمراسل نوفوستي، هذه الزيارة السادسة التي يقوم بها لافروف إلى القارة الإفريقية خلال العامين الأخيرين. في يوليو 2022، زار الوزير الروسي، مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو. وفي يناير 2023، توجه إلى جنوب إفريقيا وإسواتيني وأنغولا وإريتريا، وفي فبراير من نفس العام زار مالي وموريتانيا والسودان.
وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها لافروف، غينيا نفسها في عام 2013. ومن المنتظر أن يجري الوزير الروسي هناك خلال الزيارة الحالية اتصالات ثنائية.
وفي سبتمبر 2021، وقع انقلاب عسكري في غينيا، أعلن على إثره العقيد مامادي دومبويا حل الحكومة وإلغاء الدستور وإغلاق الحدود. وخلال ذلك، تم اعتقال الرئيس الغيني ألفا كوندي وفرض فترة انتقالية. وأدى دومبويا اليمين كرئيس انتقالي. ومن المتوقع إجراء الانتخابات في عام 2024، والتي من شأنها أن تعيد الحكم المدني للبلاد.
كان رد فعل موسكو الأول على الانقلاب آنذاك هو المطالبة بالإفراج عن الرئيس كوندي وضمان حصانته. وأعرب الجانب الروسي عن قلقه بشأن التغيير القسري للسلطة في غينيا. على الرغم من ذلك، صرح مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، في يناير 2022، بأن روسيا ستعمل مع القيادة الحالية ولا تنوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع غينيا.
وأثار التغيير في السلطة في غينيا في عام 2021 قلق منتجي الألومنيوم في العالم، لأن غينيا تحتوي على الاحتياطيات الرئيسية من الموارد اللازمة للإنتاج (في ذلك الوقت، كان حوالي 20 بالمائة من إنتاج الألومنيوم العالمي يستخدم البوكسيت الغيني).
وتعمل في غينيا عدة شركات روسية، بما في ذلك شركة روسال، التي تزود مؤسساتها في غينيا مصانع الألومنيوم الروسية بالمواد الخام، وتوفر، وفقا للسفارة الروسية، 25 بالمائة من إنتاج الألومنيوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا بريكس سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية فی غینیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يصل إلى مالابو للمشاركة في قمة تنسيقية إفريقية
القاهرة- وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 12 يوليو 2025، إلى مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي نصف السنوي للاتحاد الإفريقي.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي يشارك في القمة التي "تقتصر عادة على عدد محدود من القادة الأفارقة"، دون الإشارة إلى قائمة الحضور.
ويستعرض الرئيس المصري خلال القمة جهود بلاده في دعم السلم والأمن في القارة، وارتباط ذلك بتحقيق أهداف التنمية والاستقرار في إفريقيا.
كما من المنتظر أن يعقد السيسي، وفق البيان ذاته، لقاءات ثنائية مع عدد من القادة الأفارقة على هامش اجتماع القمة، للتباحث بشأن التحديات المشتركة وسبل تعزيز الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الرخاء والازدهار.
وحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الإفريقي، يُعقد حفل افتتاح اجتماع القمة الأحد، في مركز سيبوبو الدولي للمؤتمرات بمالابو.
ويشهد الحفل كلمات لكل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيس أنغولا ورئيس الاتحاد الإفريقي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، إضافة إلى التقاط صورة جماعية رفيعة المستوى.
ويُعد هذا الاجتماع، الذي أُسس عام 2017، المنتدى الرئيسي للتنسيق بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، ويحل محل قمم يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز التقليدية. ويهدف إلى مواءمة الجهود بين الاتحاد وهذه المجموعات وتسريع تنفيذ أجندة التكامل القاري.
وبحسب بروتوكول عمله، يناقش الاجتماع تقييم حالة التكامل القاري، وتنسيق الجهود لتسريعه، وتحديد مجالات التعاون، وإنشاء آليات فعالة للتنسيق على المستويين الإقليمي والقاري.
وساهمت مصر في إطلاق "منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية" خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي عام 2019، وذلك بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بتصديق 22 دولة إفريقية عليها.
كما ترأس السيسي أول قمة استثنائية للاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإفريقية في نيامي عاصمة النيجر في يوليو/ تموز 2019، وتسلمت مصر في 2023 رئاسة الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد) لمدة عامين.
وتواجه القارة الإفريقية تحديات كبيرة نتيجة تعدد النزاعات والصراعات المسلحة في عدد من دولها، إضافة إلى تعثر مسارات التنمية في بعض المناطق.