البيت الأبيض: لن نكشف عن الخلافات البسيطة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، مساء اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لن تكشف عن الخلافات الطفيفة بين موقفي إسرائيل وحماس فيما يتعلق باتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "الرئيس شعر بضرورة نشر تفاصيل الاقتراح حتى يتمكن العالم أجمع من رؤية ما هو مكتوب في الاتفاقية".
وأضاف أن "الاقتراح الإسرائيلي الحالي هو نتاج جهود دبلوماسية مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وردا على سؤال حول تصريحات نتنياهو قال: "لست على علم بوجود فجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. إننا نواصل دعم حق إسرائيل ومسؤوليتها في ملاحقة قادة حماس. وقالت حماس إنها استقبلت خطاب الرئيس بايدن بإيجابية وعليها الموافقة على الاتفاق".
وأوضح: الإسرائيليون لم يعارضوا إعلان بايدن بشأن الاتفاق المقترح، إسرائيل قلصت بشكل كبير قدرات حماس وهي الآن غير قادرة على تنفيذ هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض جون كيربي إسرائيل وحماس اتفاق صفقة تبادل الأسرى وقف الحرب في قطاع غزة الاقتراح الإسرائيلي الولايات المتحدة وإسرائيل الرئيس بايدن حماس
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.