رسام يناقش تفعيل الصلح القبلي لحلحلةً قضايا الثارات في البيضاء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني ضيف الله رسام اليوم الثلاثاء, ضرورة تفعيل المصالحة العامة والجانب القبلي بالشكل القوي لحلحلة كافة قضايا الثارات والنزاعات القبلية بمحافظة البيضاء’ جاء ذلك خلال لقائه بعدد من مشايخ المحافظة.
وأعلن رسام بدء الهيئة في تنفيذ رؤيتها لحلحلة القضايا والنزاعات في محافظة البيضاء, والتي تتضمن خطوات عملية على رأسها بدء عملية حصر القضايا في المحافظة بشكل كامل, وتخصيص استمارة لكل قضية , ومن خلالها يتم تحليل البيانات الموجودة’ وتحديد الشخصيات والأطراف, ومن ثم تكليف اللجان القبلية للسعي في حلها.
وأشار إلى أن التحرك في لم الشمل وتوحيد الصفوف يأتي من منطلق قول الله تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) , وترجمة لتوجيهات السيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى في الصلح العام.
و دعا جميع المشايخ إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الله وبذل المزيد من الجهود في سبيل إنهاء القضايا العالقة بين الأطراف المتنازعة , والحد منها , وتوحيد الصف الوطني لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني.
حضر اللقاء من محافظة البيضاء الشيخ زبن الله المرادي والشيخ محمد وبران , ومستشار رئاسة الهيئة لشؤؤن المصالحة الشيخ عبد الغني النقيب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء قضايا الثارات
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في البيضاء،تحت شعار”لنصرة غزة..بقوة الله هزمنا امريكا و سنهزم اسرائيل”
البيضاء/محمد صالح المشخر
احتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، اليوم الجمعة،في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً وإسنادًا لغزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”””
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها،محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وصالح الجوفي وزين الريامي ويحيي المنصوري وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة،.هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي،وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية..
ورفع المشاركون في المسيرات،العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية،مباركين انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي،مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، و تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي..
وجدد المحتشدون.موقفهم الرافض للخونة والعملاء ومرتزقة العدوان، داعين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تهدد أمن واستقرار المحافظات المحررة. عبر الأرقام التالية، 100 المخابرات، و 199.وزارة الداخلية . و139 التعبئة العامة.
وشددوا على أن خروجهم اليوم في مسيرات حاشدة هو حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، وثباتاً على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء..مشيرين إلى أن العدوان والقصف الأمريكي على اليمن لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني أو تغيير موقفه الثابت و المبدئي المناصر و المساند لغزة مهما كان الثمن..
وعبر المشاركون في المسيرات،عن شكرهم لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين،ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل، واعتبروها رسائل ردع قوية.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات الانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في معركتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أكثر من شهر من العدوان، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تُعد ثمرة لصمود الشعب اليمني وتضحيات أبنائه.
وأكد البيان، على الموقف الشعبي الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية، واستمرار تقديم الدعم والإسناد بكافة الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار الظالم عنها، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأعلن البيان، براءة الشعب اليمني من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا كافة المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة تهدد الأمن الوطني في المحافظات المحررة.
كما شدد البيان، على أهمية استمرار التحشيد والتعبئة العامة، وتطوير القدرات ورفع الجهوزية الكاملة لمواجهة أي عدوان أمريكي أو إسرائيلي جديد يستهدف اليمن،
مؤكدًا في الوقت نفسه ضرورة مواصلة المقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، باعتبارها أحد أساليب المقاومة الفعالة في معركة نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان،إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر،وأن ما يقدمونه من تضحيات وما يتعرضون له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر البيان،عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها،مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.