«الحرف الشعبية» و«الخليفة العادل» ضمن قعاليات ثقافة الجيزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شهدت المواقع الثقافية بالجيزة، إقامة عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث عقد أعضاء نادي أدب الجيزة ندوة أدبية وقراءة نقدية لديوان «أمي راحت للملايكة» للشاعر عماد سالم، أدار الندوة دكتور ربيع شكري رئيس نادي أدب الجيزة، بمشاركة الناقد رزق فهمي، رئيس نادي أدب البدرشين.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان «مسرح السامر» بعد أكثر من 30 عامًا من الإغلاق
بـ«مستر كلاون» ثقافة الجيزة تواصل احتفالات ليالي رمضان بمركز شباب مصر
الخصومات تصل لـ50%.
وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان «فيصل للكتاب»
وقدم شكري، وصفا مبسطا للديوان موضحًا وفاء الشاعر تجاه والديه، مستعرضًا نماذج من ألوان الكتابة الشعرية بالديوان؛ التي تجلّت من خلال الصور البيانية المتعددة داخل قصائد الديوان، وأثناء مداخلته تحدث «فهمي» ناقدًا صورة الغلاف وتكوينه، جاءت الندوة بمشاركة الشعراء عبدالرحمن الكحلاوي، متولي حجازي، ود. منى حسين.
وعن فضل وأهمية ذكر الله دارت محاضرة بقصر ثقافة 6 أكتوبر، ألقاها فضيلة الشيخ أيمن ناجى عبدالعليم بمنطقة وعظ الجيزة، الذي أكد خلال حديثه أن الذِّكر للقلوب قوتٌ يوميّ لا تُتصوّر الحياة دونه، وأن فضائل ذكر الله كثيرة وعظيمة، فهو سبب من أسباب ذكر الله لنا في الملأ الأعلى، وسبب من أسباب المغفرة وصلاة الله علينا وصلاة الملائكة أيضًا.
وتواصلت الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي والتي ينظمها فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. نهى نبيل، حيث نظمت مكتبة أطفيح محاضرة بعنوان «الحرف الشعبية» قدمها الباحث بأطلس المأثورات الشعبية طه إسماعيل موضحا أهمية الحرف الشعبية المصرية، ودورها في النهوض بالاقتصاد، ومدى ارتباطها بالهوية المصرية الأصيلة، وأشار إلى نماذج من تلك الحرف ومنها الجريد والفخار وصناعة الخوص والكليم اليدوى وغيرها من الصناعات اليدوية ذات الطابع الإبداعي، وبيّن الباحث أن كثيرا من هذه الحرف الشعبية له ارتباط وثيق بالعادات والمعتقدات الراسخة عند المصريين منذ القدم.
وضمن مبادرة ثقافتنا في إجازتنا، عقد قصر ثقافة الجيزة ورشة لتعليم رسم الطبيعة الصامتة بطريقة الظل والنور وتدرجاته بالقلم الرصاص للفنانة بسمة محمد، كما قدمت د. فدوى معتمد ورشة فنون تشكيلية بمدرسة الحياة الرسمية لرسم شخصيات كرتونية للأطفال، وتعليم الرسم بألوان الأكريلك للكبار، بينما واصل الفنان احمد محمود فعاليات ورشة تعليم العزف على الفيولينة، مع ورشة تعليم صولفيج قدمتها الفنانة بسنت محمود، بالإضافة إلى ورشة تعليم رسم البورتريه بالألوان المائية للفنان صفوت عز الدين.
وأقيمت ورشة فنون تشكيلية، بمكتبة ساقية مكي الثقافية؛ للتعبير عن أشهر المعالم السياحية في مصر، بإشراف محمد حامد، كما عبر رواد بيت ثقافة طموه بالرسم والتلوين عن أهمية نهر النيل، بمشاركة رأفت عباس، ومع الأطفال من ذوي الهمم نفذت مكتبة إمبابة ورشة أشغال يدوية لعمل عرائس القفاز من بواقي الأقمشة، أعدتها داليا سمير، كما أقيمت ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن الأوريجامي، بمكتبة الشيخ زايد الثقافية من تنفيذ اسراء اسامة.
ومن خلال مبادرة نقرأ لنرتقي، ناقشت جيهان مصطفى بمكتبة بولاق الدكرور الثقافية كتاب «الإنسان والحضارة» تأليف يوسف الحوراني، بينما ناقش عبدالتواب محمود بمكتبة الناصرية كتاب «الخليفة العادل» تأليف أحمد فتحي، الذي يطرح خلاله المؤلف لقصة حياة عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين.
الجيزة ثقافةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجيزة ثقافة زي النهاردة ثقافة الجیزة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، يوم الثلاثاءالمقبل، باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم، الخميس، يُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانون والمبدعون المستقلون، في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين، ووضعت خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية.
ويبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غني من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة، وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم ويليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.
وتهدف الاحتفالية إلى التركيز على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.
يذكر أنه تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.