سمكة بوجه بشري تثير الرعب بين السياح في سنغافورة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أثارت سمكة بوجه "بشري" الرعب بين السياح على أحد الشواطئ في سنغافورة، حيث عبّروا عن مخاوفهم من انتشار هذا النوع من الأسماك على الشواطئ الرملية السياحية مع اقتراب فصل الصيف.
انتشرمقطع فيديو على إنستغرام، حقق 53 مليون مشاهدة، يُظهر السمكة مدفونة في الرمال ولا يظهر منها إلا وجهها المتّجه نحو الأعلى، مع أنياب بارزة وعيون جاحظة وفم شبيه بالفم البشري.
ذكر خبير في الحياة البحرية لصحيفة "نيويورك بوست" أن السمكة ظهرت بين الرمال بسبب عملية المد والجزر في سنغافورة. أوضح الخبير أن هذه السمكة غالباً ما تدفن نفسها في الرمال مع بقاء رأسها فقط مكشوفاً، منتظرة الانقضاض على فريستها. تلجأ السمكة إلى التمويه عن طريق الاختباء بين الرمال، وتمتلك عضواً على مقدمة رأسها يطلق موجات كهربائية تساعدها على تشويش وصعق فريستها، مما يجعلها مفترساً مخيفاً وفعّالاً.
نقلت الصحيفة عن موقع "فيش بايس" المتخصص بحياة البحار أن هناك 50 نوعاً من هذه الأسماك تعيش على عمق 120 قدم تحت سطح البحر في المحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية وصولها إلى الشواطئ في سنغافورة. تظل هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، مما يثير المزيد من التساؤلات حول التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par The Untamed Paths (@untamed_paths)
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
أفارقة يثيرون الرعب ويخربون أملاك مواطنين بعين حرودة
زنقة 20 ا متابعة
شهد حي جنان زناتة بعين حرودة، صباح اليوم الجمعة، حالة استنفار أمني بعدما تعرضت مجموعة من المقاهي والمحلات التجارية لهجوم مفاجئ، خلف خسائر مادية كبيرة وحالة من الهلع وسط السكان.
وبحسب مقاطع فيديو، فإن الواقعة تورط فيها عدد من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذين دخلوا في حالة فوضى وعنف غير مسبوق، ما أدى إلى تكسير واجهات المحلات و السيارات وترويع الساكنة، خاصة النساء والأطفال.
مصادر نقلت أن المعنيين يحملون الجنسية السودانية و يقيمون بالمغرب بطريقة غير شرعية.
الساكنة المحلية عبّرت عن غضبها من تكرار مثل هذه الحوادث، مناشدة السلطات الأمنية والعمومية بالتدخل الفوري لإعادة الطمأنينة إلى المنطقة، وتعزيز التواجد الأمني، مع الدعوة إلى معالجة شاملة لملف الهجرة غير النظامية بما يحفظ الأمن ويصون كرامة الجميع.