مختص: دفع الأموال إلكترونياً بهذه الطرق أكثر أماناً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال د. سلطان الشمراني استاذ مشارك في الأمن السيبراني والبيانات الضخمة، إن الدفع من خلال البطاقات الائتمانية قد يكون عرضة للسرقة من خلال التقاط بيانات البطاقة عبر الكاميرات.
وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن المخاطر في هذه الحالة أكبر من استخدام البطاقة للدفع عبر المواقع والتطبيقات الإلكترونية للشركات حيث لا يحصل التاجر على بيانات البطاقة.
ولفت الشمراني إلى أن البيانات تكون عند الشركات مثل «أبل وجوجل وسامسونج» ولكنها أكثر أمانا من أي تاجر آخر.
وأشار إلى أنه حتى في حالة سرقة الهاتف فلن يتمكن أحد من استخدام الدفع، والذي يستلزم بصمة الوجه أو الإصبع.
د. سلطان الشمراني استاذ مشارك في الأمن السيبراني والبيانات الضخمة @DrSultanshamran : دفع الأموال إلكترونياً بهذه الطرق أكثر أماناً#ستوديو_الصباح مع أثير مباركي#العربيةFM #بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/aoYW7MJaCx
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفع الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
الحوالات المالية للمغتربين تدعم قوة الدينار الأردني
صراحة نيوز -أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، وجود طلب وارتفاع ملحوظ على الدينار الأردني عند شركات الصرافة العاملة في السوق المحلية، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وبداية موسم الصيف.
وأشار سلطان في تصريح صحفي إلى أن النشاط يعود بشكل رئيسي إلى الزيادة الكبيرة في الحوالات المالية من الأردنيين المقيمين في الخارج، والتي عادة ما تتضاعف في مثل هذه الفترات لتلبية احتياجات عائلاتهم خلال العيد، مما ينعكس على ارتفاع حجم تصريف العملات الأجنبية لصالح الدينار.
ولفت إلى أن هذه الحوالات تعد من الروافد الأساسية للنقد الأجنبي في السوق المحلي، وتسهم بشكل مباشر في تعزيز الاحتياطات النقدية إلى جانب دعم القوة الشرائية للأسر الأردنية، خصوصاً مع اقتراب موسم العيد.
وبحسب بيانات البنك المركزي الأردني، ارتفعت حوالات المغتربين الأردنيين بنسبة 3% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 889 مليون دولار.
وأشار سلطان إلى أن عودة آلاف الأردنيين المغتربين لقضاء إجازاتهم في المملكة خلال عطلة العيد، بالإضافة إلى النشاط السياحي المتزايد، يساهمان في زيادة الطلب على الدينار، مشدداً على أهمية هذا الحراك المالي في دعم الدورة الاقتصادية.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به البنك المركزي من خلال سياسته الحصيفة في الحفاظ على السياسة النقدية وتعزيز الثقة بالعملة المحلية، مؤكداً وجود تواصل مستمر بين غرفة تجارة الأردن والبنك المركزي، والسعي الدائم لحل أي تحديات تواجه القطاع.