"مجرد رمال لا تساوي شيئا": سياح ألمان في مأزق بعد "سيلفي" مع تمثال عمره 150 عاما (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أقدم سياح ألمان على إتلاف تمثال عمره 150 عاما وتقدر قيمته بـ200 ألف يور في حديقة إحدى الفيلات في بلدة بمنطقة لومبارديا شمالي إيطاليا.
وقال مدير الفيلا، برونو جولفيريني، إن اثنين من السياح صعدا إلى نافورة وسط الحديقة لالتقاط صورة مع تمثال "دومينا" البالغ طوله 1.70 مترا، للفنان إنريكو بوتي، لكنهما قاما بإسقاطه.
وأضاف غولفريني أنه قدم شكوى إلى الشرطة المحلية ضد جميع السياح الألمان المتواجدين في المكان وعددهم 17 شخصا، كانوا قد استأجروا الفيلا في وقت سابق، مشيرا إلى أنهم غادروا إيطاليا منذ يوم الحادث الذي وقع الاثنين والذي التقطته كاميرات المراقبة بالفيلا.
وأوضح غولفيريني أن قيمة التمثال قيمته بنحو 200 ألف يورو (218 ألف دولار)، مضيفة أنه سيكون من الصعب إصلاحه بسبب الأضرار الإضافية التي لحقت بالبلاط في النافورة، مضيفا: "من المحزن أن هؤلاء الجهلة يفعلون مثل هذه الأشياء".
"إنها مجرد رمال، لا تساوي شيئا"، كلمات مؤلمة قالها أحد الشباب من المجموعة التي تركت أسوأ ذكرى لها في المكان، وبينهم المؤثر المعروف على "إنستغرام" جانيس دانر، الذي يتابعه مليون ونصف شخص.
وقال غولفريني: "بالنسبة لنا هي مأساة، لم يحدث شيء كهذا أبدا، هؤلاء الشباب الذين استضفناهم مجرد مخربون، بدون احترام للفن والثقافة"، وتابع: "دومينا كانت رمز فيلا Alceo، رحبت بالقادمين بجمالها وودعت المغادرين، وهي الآن مكسورة، في حالة ربما لن تسمح بترميمها، لقد ضاعت إلى الأبد".
وفي يونيو الماضي، ساد الغضب في إيطاليا عندما تم تصوير سائح من إنجلترا على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يخربش عبارة "إيفان + هايلي 23" على جدار في الكولوسيوم في روما.
المصدر: "ilgiorno"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعصار وأمطار غزيرة تخلف قتلى ودماراً واسعاً (فيديو)
ضربت عاصفة شديدة عدة مناطق في فرنسا، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفادت إذاعة “فرانس إنفو”.
وأعلنت السلطات حالة “الخطر البرتقالي” — ثاني أعلى درجات التحذير الجوي — في 57 إقليما، بالتزامن مع عواصف اجتاحت البلاد من الشمال إلى الجنوب الغربي، بلغت سرعة الرياح فيها 38 مترا في الثانية.
ومن بين القتلى فتى يبلغ من العمر 12 عاما في إقليم تارن وغارون، توفي بعدما سقط عليه غصن شجرة أثناء تواجده قرب نهر “أفيرون” برفقة بالغين. ورغم تدخل فرق الإسعاف، أعلنت وفاته لاحقا، بينما نُقل المصابون إلى مستشفى في مونتوبان، والضحية الثانية رجل في الثانية والخمسين من العمر، لقي حتفه ليلا في إقليم ماين، حين سقطت شجرة على سيارته خلال العاصفة، كما سُجلت 16 إصابة إضافية، بينها حالة خطيرة لرجل يبلغ 82 عاما أصابته صاعقة برق في إقليم لواريه.
أضرار مادية وانقطاع واسع للكهرباء
تسببت العاصفة في أضرار مادية كبيرة، شملت منازل وبنى تحتية، مع تساقط حبات برد ضخمة في المناطق الجنوبية، وأدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف منزل، إضافة إلى انقطاعات في إنارة الشوارع بالعاصمة باريس، وفيضانات في بعض محطات المترو.
وفي مشهد غير معتاد، اضطر البرلمان إلى تعليق مناقشاته مؤقتا مع الحكومة بعد تسرب مياه الأمطار من سقف القاعة، وسقوطها فوق منصة المتحدث.
هذا وتشهد فرنسا تشهد هذا الأسبوع واحدة من أعنف موجات الطقس المتطرف في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات متزايدة من تصاعد الكوارث المناخية المرتبطة بالتغير المناخي العالمي.