«كهرباء دبي» تبحث فرص تعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، يوكيم لارسن، القنصل العام لمملكة الدنمارك في دبي، في المبنى الرئيسي للهيئة.
وتناول الاجتماع التعاون المشترك بين الهيئة والشركات الدنماركية في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والتقنيات المتقدمة.
وأكد الاجتماع الرؤية المشتركة للطرفين نحو مستقبل مستدام والتزامهما بدفع عجلة الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في الدنمارك والمبادرات الاستراتيجية للهيئة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر الاجتماع المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز بالهيئة، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل بالهيئة.
واستعرض معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أبرز المشاريع والمبادرات الطموحة للهيئة والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتطرق إلى استراتيجية الهيئة في الاستدامة والرعاية البيئية والاستدامة الشاملة.
وأشار معالي الطاير إلى أن مشروع الهيدروجين الأخضر الذي نفذته الهيئة ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستخدم الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين، يسلط الضوء على الإمكانات التي يوفرها الهيدروجين كوقود نظيف.
وركزت النقاشات أيضاً على استثمارات الهيئة في أنظمة تخزين الطاقة المتقدمة وتقنيات الشبكات الذكية لتعزيز كفاءة الطاقة وضمان اعتمادية إمدادات الطاقة، بما في ذلك استخدام العدادات الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل الهدر.
ومن جانبه، أشاد يوكيم لارسن، القنصل العام لمملكة الدنمارك بدبي، بالإنجازات المتميزة والمشاريع المبتكرة لهيئة كهرباء ومياه دبي في قطاع الطاقة المتجددة.
وأعرب عن اهتمام بلاده الكبير بمشاركة الخبرات واستكشاف فرص التعاون في حلول الطاقة المستدامة وتقنيات الشبكات الذكية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.
و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.
وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.
وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.
ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.
ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.
وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.
ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts