المستشار الألماني ينفي عرقلة أحدث العقوبات الأوروبية ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نفى المستشار الألماني أولاف شولتس أن برلين تعرقل فرض حزمة العقوبات الأخيرة ضد روسيا وطعن في اتهامات أن برلين أصبحت "المجر الجديدة"، في إشارة إلى عرقلة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا قرارات فرض العقوبات على روسيا على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ويأتي نفي شولتس في تصريحات صحفية على هامش قمة السبع، بحسب ما أوردتها مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، اليوم السبت ردا على تصريحات دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد يتفاوض بشأن حزمة عقوبات من شأنها أن تمنع دول الاتحاد الأوروبي من إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر المحطات الأوروبية، لكن برلين عارضت الحزمة.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام تابعة للشركة الألمانية العملاقة، أكسل سبرينج، قال شولتس إن الحزمة "ليست محظورة" وأن الدول "تناقش التفاصيل".
وتابع المستشار الألماني موضحا: "يتعلق الأمر بكيفية التأكد من أن الاقتصاد الألماني قادر على القيام بأنشطته وفي نفس الوقت التأكد من أن البضائع التي يتم تسليمها في مكان ما في أمريكا الجنوبية أو في بلد آسيوي أو في أفريقيا، لا ينتهي بها الأمر في روسيا بطريقة ملتوية".
وأضاف: "نريد إيجاد حل"، مؤكدا أن ألمانيا "تقوم بوظيفتها"، وهي "التأكد من وجود حل مناسب للاقتصاد ... يحقق في نفس الوقت بالضبط الغرض الذي نسعى إليه".
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية كشفت أن برلين تعرقل المفاوضات بشأن أحدث حزمة عقوبات أوروبية تهدف إلى منع روسيا من الالتفاف على الإجراءات العقابية الحالية المفروضة على خلفية الحرب في أوكرانيا. وقال دبلوماسيون في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية إن المخاوف الألمانية وطلبات التغيير تعد عاملا حاسما في تأخير حزمة العقوبات الأخيرة ضد روسيا. وأوضحوا أنه في الآونة الأخيرة، بدا أن ألمانيا أصبحت المجر الجديدة، في إشارة إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي عرقل مرارا قرارات فرض العقوبات على روسيا على مستوى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا برلين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام