مصر: استمرار الاتصالات المكثفة للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن القاهرة مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة في إطار المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس الأميركي جون بايدن.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في 31 مايو الماضي، خطة جديدة اقترحتها إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكداً أن المقترح نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين وإلى الفصائل الفلسطينية.
وفي السياق، قال مسؤول في الفصائل الفلسطينية أمس، إن الفصائل أبدت جدية ومرونة للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، مشيراً إلى أن ردهم الذي سلموه إلى الوسطاء في قطر متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب الرئيس الأميركي.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، قوله إن قطر ومصر تمارسان ضغوطاً للتوصل لمحادثات مع الفصائل حول مقترح الهدنة الأخير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "إذا كانت الحركة أدركت أن هناك هامش واقعية يمكن أن تتحرك فيه بعيدا عن الرومانسية الثورية وحمل السلاح، وقالت لمصر والوسطاء مبكرا للغاية إنها تقبل ألا تكون شريكا في إدارة المرحلة الانتقالية أو أن تكون جزءً من إدارة قطاع غزة.. كيف ترى الأمر؟".
وقال سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الحركة لم تقل ذلك بوضوح، بل ناورت، وتحدثت عن استعدادها لقبول ذلك، وكان هناك دائما مساحة للأخذ والرد في هذا السياق، والقضية الأساسية هي أن تدرك الفصائل الفلسطينية أن مصلحة الشعب الفلسطيني هي الأهم وأن يدرك القائمون على الفصائل الفلسطينية بتنوع وتعدد برامجها السياسية أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني أهم ومقدمة على المصلحة الفصائلية".
وتابع، أنّه -شخصيا- كان شاهدا على ربع قرن من الحوارات الفلسطينية- الفلسطينية، فعندما كانت تقترب من لحظة التوافق والتوحد كان هناك من يضع العراقيل أمامها، وكان هناك من "يضع العصا في الدواليب"، مشيرًا، إلى أنه لا يبرئ إسرائيل في هذا الصدد من أنها سعت إلى تكريس الانقسام ودعم الأفكار الانقسامية بين غزة والضفة.
وواصل: "أيضا، في مذكرات القادة الفلسطينية، تجد أن هناك من يرى وجود جواسيس تابعين لإسرائيل داخل صفوف الفصائل الفلسطينية، مشددًا، على أهمية اللُحمة الوطنية يتجاوز فيها الفلسطينيون خلافاتهم وتتجاوز فيها الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية قائمة على حقوق الشعب الفلسطيني.