ممثل مصري مشهور يشارك في مسلسل إسرائيلي.. وأشرف زكي يكشف موقف النقابة|ما علاقة النبي داود؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أثار ممثل مصري شاب يُدعى مايكل إسكندر غضب المصريين بعد إعلانه عن المشاركة في مسلسل إسرائيلي بعنوان "بيت داود" بالتعاون مع نخبة من النجوم الإسرائيليين، والذي تدور أحداثه حول محاكاة قصة النبي داود بكل تفاصيلها.
اتهم العرب مايكل إسكندر، بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتجاهله حب الإبادة الجماعية الدامية، التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي على أهل غزة وفلسطين منذ السابع من أكتوبر الماضي عام 2023، خاصًة على الأطفال، والنساء، والشيوخ.
أعرب مايكل اسكندر عن سعادته البالغة للمشاركة في المسلسل الإسرائيلي "بيت داود"، ولك خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع "انستجرام" حيث قال: "أشعر بالتواضع والشرف لمشاركتي في هذا العمل".
المصري مايكل اسكندر عن المشاركة في مسلسل إسرائيلي: أشعر بالشرف يا لها من نعمةوتابع اسكندر: "إن سرد قصة النبي داود وجعله إنسانًا هو أروع تجربة في حياتي، لا أستطيع أن أصف مشاعري بالكلمات، ويا لها من نعمة أن تكون قادرًا على سرد هذه القصة مع أجمل الناس".
واختتم مايكل منشوره قائلًا: "لا استطيع الانتظار حتى أرى هذا العرض كل الحمد لله".
ومن المقرر أن يُعرض مسلسل "بيت داود" قريبًا، على إحدى المنصات الرقمية الأمريكية، بالتعاون الإنتاجي مع شركة أمازون الشهيرة وشركة Wonder وشركات أخرى أمريكية.
وبدوره، كشف د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، موقف النقابة من مشاركة الممثل المصري مايكل إسكندر في تقديم دور البطولة بالمسلسل الإسرائيلي "بيت داود" بالتعاون مع نخبة من النجوم الإسرائيليين، ليؤكد إنه غير مقيد بنقابة المهن التمثيلية وغير تابع لها وبالتالي ليس للنقابة الحق في معاقبته أو إتخاذ أي موقف تجاهه، لمشاركته في عمل إسرائيلي.
وشدد نقيب الممثلين على إن نقابة المهن التمثيلية ستظل تناصر القضية الفلسطينية، ولن تتراجع عن هذا الأمر، مشيرًا إل أن أي فنان مصري من أعضاء النقابة سيشارك في عمل إسرائيلي سيتم خضوعه لعقاب قاسٍ، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكل إسكندر ممثل مصري بيت داود التطبيع الكيان الصهيونى أشرف زكي إنستجرام نقابة الممثلين نقيب المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية القضية الفلسطينية أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن فی مسلسل بیت داود
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يكشف كواليس التوتر مع آرني سلوت: علاقة انهارت فجأة
في واحدة من أكثر التصريحات إثارة للجدل منذ وصوله إلى الدوري الإنجليزي، خرج النجم المصري محمد صلاح بتصريحات قوية تكشف حجم الشرخ داخل جدران ليفربول، مؤكدًا أن علاقته بمدرب الفريق آرني سلوت لم تعد كما كانت، بل انهارت دون مقدمات واضحة. التصريحات فتحت أبوابًا واسعة للتأويل، وأعادت طرح سؤال جوهري: هل يعيش صلاح أيامه الأخيرة داخل "أنفيلد"؟
صلاح قال بصراحة شديدة ي تصريحات نقلتها تقارير إنجليزية ، إنه لم يفهم حتى الآن سبب استبعاده المتكرر من التشكيل الأساسي، مؤكدًا أنه شعر وكأن شيئًا ما تغيّر خلف الكواليس.
وأضاف: "قلت مرارًا إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة بيننا. لا أعرف السبب، لكن يبدو لي أن هناك من لا يريدني في النادي." هذه الكلمات أبرزت حالة من عدم الثقة والتباعد بين الطرفين، ما يشير إلى أن الخلاف ربما أعمق من قرار فني أو مجرد وجهة نظر تكتيكية.
تصريحات صلاح حملت ما هو أكبر من مجرد استياء لاعب من الجلوس على الدكة؛ فقد جاءت بصيغة أقرب للاعتراف بأن العلاقة انهارت بالفعل. ولما سُئل عما إذا كانت علاقته بسلوت قد انتهت، أجاب بحسم: "نعم.. لم تعد هناك علاقة بيننا. كانت علاقة جيدة جدًا، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة." الجملة التي كررها مرتين تعكس أن الأمر لم يكن لحظة غضب عابرة، بل نتيجة شعور طويل بالتهميش.
هذا التحول المفاجئ في العلاقة يفتح الباب للتساؤل حول ما يجري داخل النادي. هل تغيّرت نظرة الإدارة للدولي المصري؟ أم أن المدرب الجديد يسعى لإعادة تشكيل الفريق وفق رؤية مختلفة قد لا يكون صلاح جزءًا منها؟ خاصة في ظل تراجع مشاركاته، واستبعاده من ثلاث مباريات متتالية دون تفسير مقنع للجماهير أو اللاعب نفسه.