المركزي الأسترالي يثبت الفائدة عند أعلى مستوى في 12 عاما
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن البنك المركزي الأسترالي، تثبيت سعر الفائدة الرئيسية دون تغيير، كما كان متوقعا، لكنه حذر من أنه لا تزال هناك أسباب تدعو إلى اليقظة في مواجهة مخاطر التضخم، مما دفع الأسواق إلى تقليص فرصة خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وفي ختام اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو، حافظ بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة عند 4.
وقال مجلس إدارة الاحتياطي الأسترالي، في بيان له: "في حين جاءت البيانات الأخيرة متباينة، إلا أنها عززت الحاجة إلى البقاء يقظين تجاه المخاطر التصاعدية للتضخم".
ولا يزال التضخم عند مستوى 3.6 بالمئة، وهو أعلى بكثير من النطاق المستهدف للمركزي.
من جانبه، صرحت محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، في مؤتمر صحافي بعد القرار: "نحتاج إلى الكثير من الأمور لتسير وفقاً لما نخطط له لإعادة التضخم إلى نطاقه المستهدف البالغ 2 - 3 بالمئة". وقالت بولوك إن البيانات الأخيرة قد دقت بعض أجراس الإنذار بشأن التضخم، على الرغم من أن هذا لا يعني تلقائياً أن مبررات رفع أسعار الفائدة تزداد قوة، مضيفة "أراد مجلس الإدارة التأكيد على أنهم يدركون مخاطر الارتفاع المحتملة".
وراهن السوق بشكل كبير على إبقاء الفائدة، حتى مع توقف الاقتصاد تقريباً في الربع الأول وتباطؤ نمو الأجور بشكل غير متوقع؛ حيث يمنع التضخم المرتفع خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
وستصدر بيانات التضخم للربع الثاني من يونيو في 31 يوليو، وذلك قبل اجتماع مجلس الإدارة في 5 و6 أغسطس.
ومنذ الاجتماع الأخير للاحتياطي الأسترالي، جاءت البيانات إلى حد كبير كما هو متوقع. ونما الاقتصاد بنسبة ضئيلة بلغت 0.1 بالمئة على أساس ربع سنوي، بينما تباطأ نمو الأجور من أعلى مستوياته في 15 عاماً واستمر سوق العمل في الضعف بوتيرة بطيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفائدة سعر الفائدة أسعار الفائدة السياسة النقدية التضخم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل التحليق ويتجاوز عتبة 4200 دولار للأونصة
تجاوزت أسعار الذهب عتبة 4200 دولار للأونصة (الأوقية) للمرة الأولى على الإطلاق الأربعاء، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تحديث الأسعارارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 4200.11 دولار للأونصة بحلول الساعة 0659 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 1.3 بالمئة إلى 4218.0 دولار.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء أن إدارته تعتزم إصدار قائمة يوم الجمعة "بالبرامج الديمقراطية" التي سيتم إغلاقها على خلفية إغلاق الحكومة الفيدرالية.
وذكر مات سيمبسون كبير المحللين لدى ستون إكس "لقد قدم إغلاق الحكومة الأميركية والتعليقات الحذرة من جيروم باول أحدث الأسباب التي دفعت أسعار الذهب إلى الارتفاع".
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال ضعيفة لكن الاقتصاد "قد يكون على مسار أكثر ثباتا مما كان متوقعا".
وأضاف باول أن قرارات أسعار الفائدة تُتخذ على أساس "كل اجتماع على حدة" مع الأخذ في الاعتبار ضعف سوق العمل وبقاء التضخم فوق المستوى المستهدف.
ويرى المستثمرون أنه صار في حكم المؤكد أن المركزي الأميركي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه هذا الشهر، مع توقع بخفض مماثل في ديسمبر.
وحقق الذهب، الذي يُنظر إليه عادة على أنه ملاذ آمن، مكاسب بنسبة 59 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن، مدفوعا بعدة عوامل، بما في ذلك:
حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشراء القوي من البنوك المركزية الاتجاه إلى تقليص الاعتماد على الدولار التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة اثنين بالمئة إلى 52.48 دولار بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 53.60 دولار أمس مقتفية أثر الذهب وبسبب تقلص المعروض في السوق الفورية.
وارتفع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1658.65 دولار للأونصة وصعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1538.75 دولار.