الامتحانات الرسمية قائمة... الأوضاع الأمنية ليست ذريعة لإلغائها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بعد أيام تنطلق الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة في مختلف محافظات لبنان. وهي امتحانات موحدة هدفها الحفاظ على هذا الاستحقاق بعد تجاوز السجال حول اعتماد المواد الاختيارية التي اختلف برنامجها عن العام الماضي، إذ جاءت في منزلة بين المنزلتين عبر الأخذ بالاعتبار ما تعلّمه تلامذة المنطقة الحدودية في الجنوب الذين نزحوا بسبب الظروف الأمنية الناجمة عن المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب ابراهيم حيدر في" النهار": يشكل إجراء الامتحانات أولوية لدى وزارة التربية، فإلغاءها يعني توجيه ضربة قاصمة للشهادة ولمستوى التعليم في لبنان. ولذا نشهد تركيزاً في الفترة الفاصلة عن موعد انطلاق أول أيام الامتحانات في 29 الجاري، يتمثل بالاستعدادات اللوجستية، حيث تم تحديد مراكز الامتحانات الرسمية في المحافظات وبينها في الجنوب والنبطية وأعدت قرارات تكليف اللجان الفاحصة والمراقبين، وجرى تتبع تلامذة القرى الحدودية، فيما سيتم خلال اليومين المقبلين توزيع وثائق الترشيح على التلامذة.
وشملت الاستعدادات أيضاً تجارب الكاميرات في المراكز وخدمة الانترنت وآلات طباعة الأسئلة، ما يدل على أن التحضيرات استكملت بعد توفير التمويل اللازم لإجراء الامتحانات الثانوية، خصوصاً بعد الغاء امتحانات البريفيه واختبارها الموحد في المدارس، وهو ما خفض كلفتها العامة.
تترافق الاستعدادات للامتحانات مع هدوء كامل على جبهتي التربية والرابطات والمعلمين، إن كان في الرسمي أو الخاص، إذ ليس من مصلحة أحد تعطيل الاستحقاق، إن كان لأسباب مالية أو بسبب الأوضاع الأمنية أو لحسابات سياسية ومصالح خاصة، ولا ذريعة أمام أحد لإلغائها، لأن ذلك سيقضي على ما تبقى من رصيد للشهادة ويؤثر سلباً على المتعلمين خلال السنوات المقبلة، إن كان من ناحية المستوى أو تعويض الفاقد أو حتى على إعداد المناهج الجديدة، وأيضاً في ما يتعلق بثقة الجامعات والقبول ومتابعة التحصيل العالي.
الأوضاع الأمنية الحالية في الجنوب لا تمنع إجراء الامتحانات في مناطق آمنة وهي ليست ذريعة لإلغائها. وباستثناء المنطقة الحدودية، ستجرى الامتحانات في مراكز في محافظتي النبطية والجنوب كما في سائر المحافظات. ووفق مصادر في التربية اتخذت إجراءات محددة لتأمين عدالة الامتحانات بين جميع المرشحين، فأًخذ بالاعتبار ما تعلمه تلامذة الحدود عن بعد ووضعت آلية سيتحدد على أساسها مستوى الاسئلة بما في ذلك زيادة الاختيارية منها، من دون فصلهم عن الامتحانات الموحدة للشهادة الثانوية.
أما في ما يتعلق بتعويضات الأساتذة والموظفين وبينهم مجموعات المراقبين والمقررين والمشرفين على الامتحانات، فهي ليست ذريعة للمقاطعة أو عدم الالتحاق بالمراكز، خصوصاً وأن الوزارة وفق المصادر ستدفع حوافز مالية وبدلات أتعاب الامتحانات كما في العام الماضي، لا سيما بعدما اقر مجلس الوزراء تمديد دفع بدلات الانتاجية والمساعدة للمعلمين خلال فصل الصيف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب يطلق أولى ندواته الانتخابية من الشيخ زايد
تبدأ قائمة محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي والمرشح على منصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة، أولى ندواتها الانتخابية يوم الخميس المقبل بفرع النادي في الشيخ زايد، لتكون بمثابة الانطلاقة الرسمية لحملة الخطيب استعدادًا لانتخابات مجلس إدارة القلعة الحمراء المقرر إجراؤها في 31 أكتوبر الجاري.
الندوة المنتظرة تأتي ضمن خطة تحرك شاملة وضعتها قائمة الخطيب للتواصل المباشر مع أعضاء الجمعية العمومية في مختلف فروع النادي، وشرح البرنامج الانتخابي الذي يمتد لأربع سنوات مقبلة، ويستهدف استكمال ما بدأته الإدارة الحالية من مشروعات إنشائية وتنموية، وتعزيز مكانة الأهلي كأكبر نادٍ رياضي واجتماعي في الشرق الأوسط.
من المقرر أن تشهد الندوة عرضًا تفصيليًا لرؤية الخطيب وقائمته بشأن مستقبل النادي، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية:
1. استكمال مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها في فروع الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد، إلى جانب متابعة خطة إنشاء فرع النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
2. تعزيز ملف الاستثمار وتنمية الموارد من خلال مشروعات اقتصادية جديدة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للنادي وزيادة الإيرادات بما يضمن استمرار التطوير دون أعباء مالية على الأعضاء.
3. تطوير منظومة الرياضة عبر دعم فرق الألعاب الجماعية والفردية، وتوفير بيئة احترافية للاعبين والأجهزة الفنية، مع التركيز على قطاع الناشئين باعتباره مستقبل النادي.
4. توسيع الدور المجتمعي للنادي الأهلي من خلال مبادرات خدمية وصحية وتعليمية، تكرّس مكانة الأهلي كرمز وطني له تأثير إيجابي في المجتمع.
وتُعد ندوة الشيخ زايد بمثابة اللقاء الأول بين الخطيب وقائمته مع الجمعية العمومية، حيث سيستمعون إلى مقترحات وآراء الأعضاء حول الخدمات المقدمة داخل الفروع، وسبل تطويرها بما يتناسب مع الطفرة التي يشهدها النادي في مختلف المجالات.
وأكدت مصادر داخل النادي أن قائمة الخطيب اختارت بدء الحملة من فرع الشيخ زايد تقديرًا لما يمثله من رمز للتوسع العمراني والرياضي للأهلي خلال السنوات الأخيرة، حيث شهد هذا الفرع طفرة كبيرة في الخدمات والملاعب والمرافق، ما يجعله نموذجًا للتجربة التي تسعى الإدارة لاستكمالها في باقي الفروع.
وتضم قائمة محمود الخطيب نخبة من الأسماء المعروفة، حيث يترشح ياسين منصور على منصب نائب الرئيس، وخالد مرتجي لمنصب أمين الصندوق.
أما على مقاعد العضوية فوق السن، فيخوض الانتخابات كل من:
طارق قنديل – محمد الغزاوي – محمد الدماطي – محمد الجارحي – سيد عبد الحفيظ – أحمد حسام عوض – حازم هلال.
بينما تضم فئة العضوية تحت السن كلًا من إبراهيم العامري ورويدا هشام.