تهيئة المنصات الرقمية بالمسجد النبوي لاستفادة ضيوف الرحمن من الخدمات التوجيهية والإرشادية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
هيأت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي المنصات الرقمية والإعلام الحديث والتقانة والترجمة مع وصول طلائع ضيوف الرحمن للمسجد النبوي في الموسم الثاني للحج، للصلاة والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى، وزيارة العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية، وذلك ليسهل انتفاع ضيوف الرحمن من خدمات المنظومة الدينية والخدمات التوجيهية والإرشادية والتوعية الميدانية والدروس العلمية والمبادرات والمناشط الدينية لإثراء تجربة ضيوف الرحمن خلال زيارتهم للمسجد النبوي ولتعميق الأثر الديني والمعرفي، وإيصال رسالة المسجد النبوي الوسطية مشارق الأرض ومغاربها.
وعززت وكالة المسجد النبوي جاهزية منظومتها الدينية لتفعيل الخطة التشغيلية الثالثة لمرحلة ما بعد أداء مناسك الحج، واستقبال طلائع ضيوف الرحمن المتعجلين في المسجد النبوي، الذين منّ الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وحثت جميع منسوبيها على مواصلة كافة الجهود الدينية وتكثيفها و تقديم الخدمات الدينية، وإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام في المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن المنصات الرقمية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي المسجد النبوی ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
تيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفر
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى شهر محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر.
تيقظوا من سنة الغفلاتوأضاف " الجهني" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر الله تعالى المحرم اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: واعلموا أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء.
وتابع: واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء، محذرًا من مخالفة أمره تعالى حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) الآية 51 من سورة التوبة.
تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّونهى عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، منوهًا بأنه لا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون.
واستشهد بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود، قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا .
وأوصى ، قائلاً: حافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة على النبي تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.