الجزيرة:
2025-06-27@02:03:20 GMT

إسرائيل تهدد لبنان وجبهتها الداخلية ليست مستعدة

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

إسرائيل تهدد لبنان وجبهتها الداخلية ليست مستعدة

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجبهة الداخلية ليست مستعدة بما فيه الكفاية لهجوم واسع من قبل حزب الله، في حين هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ قرارات لوقف هجمات الحزب.

وأضافت أن إسرائيل كانت قد رصدت 5 مليارات شيكل لخطة تحصين بلدات الشمال خلال 10 سنوات، لكنها لم تُنفَّذ بالكامل.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن إسرائيل رصدت مبالغ طائلة لبناء 5 آلاف ملجأ في الشمال، وأن ما بُني منها خلال 10 سنوات يقل عن 400 ملجأ.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لحزب الله بمواصلة مهاجمة أراضيها وإنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة قريبا.

ولم يوضح الوزير طبيعة هذه القرارات، لكن مسؤولين إسرائيليين هددوا في الأشهر الأخيرة بشن حرب شاملة على لبنان ما لم يبتعد مقاتلو حزب الله عن الحدود بين البلدين إلى شمال نهر الليطاني.

والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

فيما يربط حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء حربها على قطاع غزة، التي بدأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وطالب كاتس -في بيانه- كذلك من أسماه بـ"العالم الحر" بالوقوف إلى جانب إسرائيل دون قيد أو شرط في حربها ضد ما وصفه بـ"محور الشر الذي تقوده إيران"، حسب تعبيره.

كما أكد كاتس أن تهديد الأمين العام لحزب الله لقبرص هو مجرد بداية، "ولا بد من هزيمة الشر".

والأربعاء، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إن إسرائيل تعتزم استخدام مطارات وأجواء قبرص إذا استُهدفت مطاراتها؛ باندلاع حرب شاملة مع لبنان، مهددا الجزيرة الواقعة غرب لبنان بالتعامل معها كعدو في هذه الحالة.

بدورها، أبلغت قبرص، لبنان، أنها لا تنوي الانخراط بأي شكل من الأشكال في الحرب الحالية الدائرة في المنطقة.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب 12 يومًا مع إيران والضغوط المالية تهدد موازنة 2025

كشف أمير يارون، محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، عن أن الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد إيران لمدة 12 يومًا كلّفت الاقتصاد الإسرائيلي نحو 20 مليار شيكل (ما يعادل 5.9 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يمثل 1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، في واحدة من أثقل الخسائر الاقتصادية التي تُمنى بها إسرائيل في مواجهة عسكرية قصيرة الأجل.

تداعيات الحرب تدفع المركزي للتحذير من تباطؤ النمو ومخاوف من ضغوط مالية متزايدة

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة بلومبيرغ، أوضح يارون أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ حاد نتيجة للحرب، مشيرًا إلى أن استعادة المسار الطبيعي للنمو ممكن فقط في حال تسوية الوضع في غزة بشكل مستدام.

ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع باحث: الحرب لم تحسم شيئًا وهدنة مؤقتة تُمهد لجولة صراع جديدة في المنطقة

وأكد أن الأوضاع الحالية تتطلب إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة، خصوصًا فيما يتعلق بتوازن الإنفاق المدني والعسكري، للحفاظ على ما وصفه بـ "الوضع المالي المسؤول".

دعوات حكومية لمراجعة موازنة 2025 وزيادة مخصصات الدفاع

طالب محافظ المركزي بمراجعة موازنة عام 2025، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 756 مليار شيكل (ما يعادل 215 مليار دولار أمريكي)، مؤكدًا ضرورة زيادتها لمواجهة المتغيرات الدفاعية، وذلك في ظل ما وصفه بتحديات "اقتصادية واستراتيجية معقدة".

وتُعد موازنة 2025 الأكبر في تاريخ إسرائيل، بزيادة تصل إلى 21% مقارنة بالعام السابق، وتشمل 38.6 مليار دولار مخصصة للإنفاق الدفاعي، حسب تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

 

الشيكل يتراجع.. والجيش يستنزف سوق العمل بسبب استدعاء الاحتياط

أشار يارون إلى أن الشيكل الإسرائيلي يشهد تراجعًا في قيمته، تزامنًا مع نقص ملحوظ في الأيدي العاملة، نتيجة انخراط آلاف العاملين في خدمة الاحتياط العسكرية، مما يفاقم الضغط على السوق المحلي.

وأضاف أن هذين العاملين المتعارضين يجعلان من الصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد على المدى القصير، مؤكدًا أن "الرؤية لا تزال غير واضحة"، لكن البنك المركزي يتوقع أن تبدأ مؤشرات التضخم في التراجع خلال العام المقبل إذا استقرت الظروف الجيوسياسية.

سعر الفائدة ثابت رغم الأزمات وتعديلات ضريبية تمهيدًا لتعويض الخسائر

على صعيد السياسة النقدية، أعلن يارون أن البنك المركزي أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 4.5% لمدة عام ونصف، حفاظًا على التوازن النقدي وسط حالة الغموض الاقتصادي.

وللتعويض عن العجز الناتج عن زيادة الإنفاق العسكري، أقدمت الحكومة الإسرائيلية على رفع الضرائب، حيث زادت ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18% مطلع هذا العام، كما رفعت ضريبة الصحة ومساهمات التأمين المقتطعة من رواتب الموظفين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل نشرت فيديو لاستهداف مبنى في جنوب لبنان... وهذا ما زعمته
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب 12 يومًا مع إيران والضغوط المالية تهدد موازنة 2025
  • صراعات إسرائيل وهدنها الهشة
  • الداخلية: عام هجري جديد نستقبله بالامل والرجاء
  • إيران ليست حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة ما بعد الحرب؟
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟