مظاهرة في نيويورك تطالب شركة ‹ميرسك› قطع علاقتها بـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة/ وكالات
شارك المئات من النشطاء بمدينة نيويورك في تظاهرة تطالب شركة الشحن الدنماركية العملاقة «ميرسك» بقطع علاقتها مع كيان الاحتلال، تحت شعار (MASK OFF MAERSK).
ويرى النشطاء أن الشركة متواطئة في نقل الأسلحة من الولايات المتحدة إلى كيان الاحتلال، ما يجعلها حلقة وصل مهمة في سلسلة توريد الأسلحة، وأن استهداف الشركة سيؤدي بشكل مباشر إلى تعطيل تدفق الأسلحة في سلسلة التوريد المستخدمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، رفع نشطاء لافتة أمام محطة «غراند سنترال» للفت الانتباه إلى ما تقوم به شركة “ميرسك”.
وكان نشطاء وحركات طلابية قد أطلقوا حملة على مستوى الولايات المتحدة من أجل الدعوة لقطع علاقات شركة «ميرسك» مع الكيان الصهيوني، رفعت خلالها لافتات على الجسور الرئيسة الرابطة بين الكثير من المدن الأمريكية.
وفي سياق متصل، حذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، شركات تصنيع الأسلحة والذخائر من المشاركة في إرسال أسلحة إلى إسرائيل، مؤكدين أن ذلك قد يجعلها متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رغم تهديدات ممداني بتوقيفه.. نتنياهو يعتزم زيارة نيويورك
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أنه لا يزال يعتزم زيارة نيويورك رغم تهديدات رئيس بلديتها الجديد زهران ممداني بتوقيفه امتثالا لمذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقال نتنياهو في مقابلة عبر الفيديو مع منتدى "ديلبوك" الذي تنظمه صحيفة نيويورك تايمز: "نعم، سآتي إلى نيويورك".
وعندما سئل عما إذا كان سيسعى للتحدث مع ممداني، أجاب نتنياهو: "إذا غيّر رأيه وقال إن لدينا الحق في الوجود، فإن ذلك سيكون بداية جيدة لمحادثة".
وسبق لممداني، الاشتراكي الديمقراطي الذي سيكون أول رئيس بلدية مسلم ومن جنوب آسيا لنيويورك، أن قال مرارا إنه يدعم حق إسرائيل في الوجود.
لكن ممداني امتنع عن القول بأن إسرائيل لديها الحق في أن تكون دولة يهودية، مشددا أنه لا ينبغي لأي دولة أن يكون لديها "تسلسل هرمي للمواطنة" على أساس الدين أو عوامل أخرى.
وتعهد ممداني بإرسال شرطة نيويورك لتنفيذ أوامر توقيف القادة المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية، ومن هؤلاء نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي العام الماضي أن لديها حججا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو قد يكون مسؤولا عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال الحرب الإسرائيلية في غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023.
من جهتها، نددت إسرائيل بهذه الاتهامات، علما أنها هي والولايات المتحدة وروسيا من بين الدول التي رفضت الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ورغم تصريحات ممداني، فإن توقيف نتنياهو يعد مستبعدا، وسط تشكيك في صلاحيته كرئيس بلدية لتنفيذ خطوة مماثلة.
وتنفرد الحكومة الفيدرالية الأميركية بملف التعامل مع الهجرة، كما دافعت إدارة الرئيس دونالد ترامب بقوة عن إسرائيل، حتى أنها فرضت عقوبات على قضاة ومدعين عامين في المحكمة الجنائية الدولية.
ونيويورك موطن لأكبر عدد من اليهود خارج إسرائيل، كما أنها تستضيف مقر الأمم المتحدة، حيث يحضر نتنياهو الجمعية العامة السنوية بانتظام.
وبموجب الاتفاق معها بصفتها الدولة المضيفة، فإن من المفترض أن تصدر الولايات المتحدة تأشيرات للمسؤولين المدعوين من الأمم المتحدة، رغم أن إدارة ترامب رفضت في سبتمبر منح تأشيرة دخول للرئيس الفلسطيني محمود عباس.