إسرائيل – رجح رئيس الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون أن بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع حركة الفصائل اللبنانية، حفاظا على القوات الأمريكية في المنطقة.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن براون أن “الولايات المتحدة لن تكون على الأرجح قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حرب أوسع نطاقا مع الفصائل اللبنانية.

وأكد أنه في حال نشوب صراع بين إسرائيل والفصائل اللبنانية فإن إيران ستقدم دعما واسعا لـلفصائل، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديدا لوجود القوات الأمريكية في المنطقة.

وبرزت في الآونة الأخيرة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين توحي بالاقتراب من نقطة اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات العسكرية على “الجبهة اللبنانية” في ضوء القصف المستمر من قبل الفصائل اللبنانية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر موافقته على “خطط قتالية لشن هجوم على لبنان”.

يشار إلى أن أبرز التصريحات الأمريكية التي تكررت في الأيام الأخيرة حول هذا الأمر تلخصت بأن واشنطن ستقف إلى جانب تل أبيب في مثل هذه الحالة إلا أنها لن تنشر قوات لها على الأرض في أي نزاع واسع ومحتمل مع حركة الفصائل اللبنانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي

إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.

وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.

واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.

إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.

يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.

والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.

فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
  • أرملة إحسان الترك: لا أحد من الوسط الفني يتواصل معي ولم أطلب مساعدة.. خاص
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة المنطقة العسكرية السادسة ينعون العميد محمد الغولي
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • القوة المشتركة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة
  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة
  • دراما الإصلاح على الطريقة اللبنانية