الأركان المشتركة الأمريكية: لا نرجّح مساعدة تل أبيب ضد حركة الفصائل اللبنانية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
إسرائيل – رجح رئيس الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون أن بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع حركة الفصائل اللبنانية، حفاظا على القوات الأمريكية في المنطقة.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن براون أن “الولايات المتحدة لن تكون على الأرجح قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حرب أوسع نطاقا مع الفصائل اللبنانية.
وأكد أنه في حال نشوب صراع بين إسرائيل والفصائل اللبنانية فإن إيران ستقدم دعما واسعا لـلفصائل، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديدا لوجود القوات الأمريكية في المنطقة.
وبرزت في الآونة الأخيرة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين توحي بالاقتراب من نقطة اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات العسكرية على “الجبهة اللبنانية” في ضوء القصف المستمر من قبل الفصائل اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر موافقته على “خطط قتالية لشن هجوم على لبنان”.
يشار إلى أن أبرز التصريحات الأمريكية التي تكررت في الأيام الأخيرة حول هذا الأمر تلخصت بأن واشنطن ستقف إلى جانب تل أبيب في مثل هذه الحالة إلا أنها لن تنشر قوات لها على الأرض في أي نزاع واسع ومحتمل مع حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي بتل أبيب: إسرائيل فاشلة في ارتكاب الإبادة الجماعية بغزة
نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، قوله إنه “إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، فهي تفشل في ذلك”.
وزعم هاكابي أن الإسرائيليين "يبذلون جهدًا كبيرًا لحماية الأبرياء وتقليل الأضرار الجانبية"، وهو ما تنفيه منظمات دولية عديدة.
وأضاف في مزاعمه: “لا توجد دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تتخذ الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتقليل عدد الضحايا المدنيين”.
وفي المقابل، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن “المجاعة في غزة هي نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية”.
واعتبر لازاريني أن هذه الإجراءات “تأتي في سياق عقاب جماعي ومعاناة متعمدة تُفرض على الفلسطينيين لمجرد كونهم يعيشون في غزة”.