حماس تنفي تقارير عن نيتها مغادرة الدوحة إلى العراق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، عزت الرشق، ما نشر في وسائل إعلام عربية وغربية عن نية الحركة الانتقال من قطر إلى العراق.
وقال الرشق تعليقا على ما نشرته قناة سكاي نيوز عربية، وذا ناشونال، من مزاعم بأن الحركة تخطط لمغادرة قطر إلى العراق.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، نفت مصادر خاصة لـ"عربي21" مزاعم عن ترتيبات ومباحثات تجريها حركة حماس لخروج قيادتها من دولة قطر، تحت ضغط أمريكي.
وقالت المصادر لـ"عربي21"، مفضلة عدم كشف هويتها، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما، وإنها لم تبحث قضية انتقال قيادتها السياسية في قطر إلى دولة أخرى، تحت أي نوع من الضغط.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" زعمت في تقرير لها، أن القيادة السياسية لحركة حماس تتواصل مع سلطنة عمان ودولة أخرى لبحث الخروج من قطر، على إثر ضغوط مشرعين أمريكيين، بهدف إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم، إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن مغادرة "حماس" قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على "إسرائيل" والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية".
وقال مصدر للصحيفة الأمريكية: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حركة حماس والمفاوضين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس قطر العراق غزة سلطنة عمان العراق حماس غزة قطر سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرشق يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
#سواليف
رد قيادي في ” #حماس ” على #التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ضد الحركة، داعيا #واشنطن أن تمارس “دورا حقيقيا” بالضغط على #إسرائيل للانخراط الجاد بالتوصل لاتفاق بشأن #غزة.
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق في تصريح اليوم السبت: “نستغرب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص #ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدما فعليا، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصا قطر ومصر، تعبر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبناء”.
وأضاف أن “التصريحات الأمريكية تغض النظر عن #المعرقل_الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في #حكومة_نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات”.
مقالات ذات صلة وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار 2025/07/26وتابع: “حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة”.
ولفت: “ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم”.
وأوضح أن “الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة “رويترز”، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت “حماس” بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن “حماس” سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة”.
وأشار إلى أنه في المقابل “يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة”.
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية “التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى”.