مقاطعة بكركي من دون الدخول في اشتباك اعلامي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تفيد اوساط معنية ان قرار مقاطعة المجلس الإسلامي الشيعي للقاء الذي حصل في الصرح البطريركي في بكركي لم يكن قراراً عفويا، بل على العكس كان محسوباً بدقة بعد التصريحات الاخيرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاخيرة والتي ازعجت كلا من "حزب الله" وحركة "أمل" بشكل كبير.
وبحسب المصادر فإن الثنائي الشيعي لا ينوي الدخول في اي معركة اعلامية مع بكركي، كما كان "لبنان ٢٤" اشار امس، لكنه في الوقت نفسه لديه الحق في اخد الخطوات السياسية التي تناسبه والتي تظهر احتجاجه على الموقف الذي يعتبره غير مسبوق للبطريرك الراعي.
وترى المصادر "ان اتخاذ موقف سياسي ضد بكركي او في مواجهتها، بعد ما يعتبره "الثنائي الشيعي" اصطفافا سياسيا واضحاً ضده في لحظة الاشتباك العسكري في الجنوب، هو امر طبيعي وقد يستمر لفترة".
في المقابل، تستغرب اوساط البطريركية المارونية الضجة التي اثيرت رغم التوضيحات التي تم ابلاغها لمراجعين في هذا الصدد ونفي أن يكون البطريرك قصد عمليات "حزب الله" في مواجهة إسرائيل.
وتستغرب الاوساط محاولات اثارة خلافات طائفية مسيحية ـ شيعية .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ومدير وكالة الطاقة الذرية يبحثان هاتفيا التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال اتصال هاتفي، مع رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التعاون الثنائي بين مصر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية دعماً لجهود التنمية الوطنية، لا سيما مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي يعد نموذجا للتعاون والتنسيق بين مصر والوكالة.
وأعرب الوزير عبد العاطي - خلال الاتصال - عن دعم مصر الكامل للدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع الانتشار النووي ونظامها الأساسي، مؤكدًا أن مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مبدأ عالمية المعاهدة ومنع الانتشار النووي ومصداقية المعاهدة كركيزة أساسية لنظام منع الانتشار النووي، كما أعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تناول الاتصال الملف النووي الإيراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار التعاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية وجروسي يبحثان التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
وزير الخارجية لـ الجالية المصرية بقطر: الدولة تقدر دوركم المهم باعتباركم نماذج مشرفة لمصر
وزير الخارجية يتوجه إلى قطر للمشاركة في منتدى الدوحة