مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت مطارات دبي، الجهة المشغلة لمطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، عن أثر اعتمادها لنظام باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، في خطوة اعتبرتها نقلة نوعية في إدارة الإمدادات بالمطارات.
وقالت المطارات في بيان صحفي اليوم، إن النظام الجديد يسهم في تعزيز مستويات الخدمة وتبسيط إدارة المخزون، وتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف جوانب العمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها للارتقاء بتجربة السفر عبر مطارات دبي، من خلال ضمان توافر المنتجات والخدمات وتلبية الاحتياجات المتنوعة بكفاءة عالية.
وأفادت مطارات دبي بأنها حققت في العام الماضي نقلة نوعية في إدارة المخزون بفضل اعتمادها أداة متطورة للتخطيط لمتطلبات المواد مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وساهمت هذه الأداة في تمكين فريق إدارة المخزون من التنبؤ باستهلاك قطع الغيار بدقة عالية، مما يضمن توافرها الفوري لتنفيذ أوامر العمل الهندسية، وبالتالي تسريع عمليات الصيانة والحد من أي تأثير سلبي على تجربة المسافرين.
وأثبتت أداة التخطيط لمتطلبات المواد وفق مطارات دبي فعاليتها من خلال تحسين دقة التنبؤ بنسبة 30%، مما أتاح تخطيطاً دقيقاً للمخزون وتقليل المخزون الزائد بنسبة 12 في المائة.
وأكدت مطارات دبي أن هذه التحسينات انعكست بشكل إيجابي على الاستخدام الأمثل لرأس المال، وضمان توافر الموارد عند الحاجة.
وقال إيمانويل أوغستين، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الإمدادات في مطارات دبي: “لقد استفدنا من الذكاء الاصطناعي وقدرته على توفير البيانات الفورية لتبسيط عمليات إدارة المخزون، وتعزيز الكفاءة، والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لجميع عملائنا ”.
وقد أثمرت جهود تحسين التنبؤ في زيادة ملحوظة في مستويات الخدمة بنسبة 24 في المائة، مما انعكس إيجاباً على سرعة الاستجابة لعمليات صيانة المرافق وتعزيز تجربة المسافرين بشكل عام، كما ساهم تقليل أوامر العمل القديمة بنسبة 82 في المائة في ضمان إنجاز مهام الصيانة على الفور، مما يقلل من فترات التعطل ويحافظ على أعلى معايير الجودة في عمليات المطار.
وساهمت أتمتة عملية طلب المخزون في تحقيق قفزة نوعية في الكفاءة بنسبة 400 في المائة ، من خلال دمج إنشاء طلبات الشراء وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي بشكل كبير.
كما عززت تحليلات البيانات المتقدمة التي توفرها أداة تخطيط موارد المواد عملية اتخاذ القرارات في مطارات دبي، مما سمح لها بالاستفادة القصوى من البيانات في الوقت الفعلي لتحسين الأداء العام.
وضمنت هذه الأداة الالتزام باللوائح الجديدة، مما يعزز التزام المطار بالتميز التشغيلي والامتثال التنظيمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيز مهارات موظفي البريمي في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجية العمل
البريمي- ناصر العبري
نظّمت مُحافظة البريمي وبالتعاون مع أكاديمية عالم الرشد في كلية البريمي الجامعية، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية في العمل"، وذلك ضمن جهودها في مجال التحول الرقمي وتعزيز الكفاءات، إذ يستمر البرنامج لمدة 5 أيام متتالية، مستهدفًا عددا من موظفي المحافظة بمختلف تقسيماتها.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من اكتساب مهارات المستقبل، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء وتحسين جودة العمل، من خلال تطبيقات عملية تُمكّن المشاركين من استخدام التقنيات الحديثة في إنجاز المهام اليومية بكفاءة وابتكار.
وتضمّن البرنامج عددا من المحاور التدريبية، من أبرزها مقدمة في الذكاء الاصطناعي للتعريف بالمفاهيم الأساسية والفروقات بين الذكاء البشري والاصطناعي، وأدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التي تسهم في رفع الإنتاجية، والتطبيقات العملية في بيئة العمل التي ركّزت على تدريب المشاركين في استخدام أدوات مثل ChatGPT في إعداد التقارير والملخصات والخطط اليومية، إضافةً إلى محور تحسين الإنتاجية واتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومحور التحديات والأمان الرقمي الذي تناول أهمية الخصوصية عند تطبيق مشاريع الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل.
وأكد المهندس طارق بن حسن المعمري، رئيس فريق التحول الرقمي بمحافظة البريمي، أن تنظيم هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير القدرات الرقمية لموظفيها، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تعزيز الكفاءة الحكومية ورفع مستوى جودة الخدمات.
وأضاف: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ ثقافة رقمية واعية، وتمكين الموظفين من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء مهامهم اليومية، وتحسين جودة المخرجات، وتمكين فرق العمل من أدوات المستقبل، ويعد هذا البرنامج خطوة ضمن سلسلة مبادرات رقمية تتبناها محافظة البريمي لتأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعارف التقنية الحديثة، بما يعزز التحول نحو بيئة عمل ذكية وأكثر إنتاجية".