مسقط- الرؤية

حصلت المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية على تقدير واسع نظير حلولها المبتكرة في مجال الأمن السيبراني، وذلك بعد فوزها في جوائز كومكس للتكنولوجيا في نسخته الماضية، لتستمر في ترسيخ مكانتها، وتقديم مجموعة واسعة من الحلول والخدمات الأمنية وطنية المنشأ؛ لتتمكن المجموعة من خلال رؤيتها الاستراتيجية والتزامها المستمر من إثبات وجودها على خارطة التكنولوجيا العالمية إلى جانب أسماء بارزة أخرى مثل شركات Microsoft وHuawei.

وترتكز المجموعة في عملياتها على ثقافة الابتكار وذلك بقيادة فريق بحث وتطوير يضم المواهب العُمانية المتميزة، والذين صُممت على أيديهم العديد من الحلول الأمنية المتكاملة مثل DCapsula وهو أحد حلول الـDMARC  الرائدة والتي تعكس إبداع الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى منتجات مبتكرة أخرى بما في ذلك HashStrike وهو منتج فريد من نوعه؛ يجمع بين دقة التصميم وأحدث أجهزة الأمن السيبراني وأدوات تدقيق كلمة المرور لتحليل البيانات الضخمة، فضلاً عن منتج PassRay والمصمم خصيصًا لتعزيز كفاءة كلمة مرور المؤسسات من خلال مجموعة من التقارير والتحليلات الدقيقة.

وقال وارث المعولي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للخدمات الأمنية، إنه وعلى مدار ما يقارب العقد من الزمان وظفت الشركة تقنياتها المتطورة وشغفها بعالم الابتكار للمساهمة في إيجاد بيئة رقمية آمنة وذلك تماشياً وتطلعات عمان الرقمية، مضيفا أن أهداف الشركة تتواءم مع أهداف البلاد المرسومة في رؤية عُمان 2040، وأنها تسعى إلى جعل رحلة تحقيقها آمنة وموثوقة، فضلًا عن سعيها لحماية المجتمع رقميًا وذلك برفع وعيه بالإجراءات الأمنية، إلى جانب حرصها لتعزيز قدرات المواهب المحلية وتنميتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"

اعتقلت السلطات المصرية الناشط سيف أبو كشك، المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة"، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة المنظمة، ضمن حملة قمع رافقت انطلاق المسيرة السلمية المطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. اعلان

وقد أعلنت المسيرة العالمية أن ثلاثة من أعضائها اختُطفوا في القاهرة على يد عناصر أمنية بلباس مدني، وتعرّضوا للضرب والاستجواب قبل ترحيل اثنين منهم إلى النرويج، بينما لا يزال مصير أبو كشك مجهولًا.

وبحسب بيان صادر عن منظمي المسيرة، فإن الرجال الثلاثة، وهم جوناس سيلهي (نرويجي)، وحذيفة أبو سرية (نرويجي)، وسيف أبو كشك (إسباني من أصل فلسطيني)، اقتيدوا عنوة من أحد المقاهي وسط القاهرة، حيث كُبّلوا وتعرضوا للتعذيب خلال احتجازهم.

وأعلن المنظمون تعليق أنشطتهم داخل مصر، مطالبين بالإفراج الفوري عن أبو كشك وجميع المعتقلين، وضمان العودة الآمنة لجميع المشاركين. وشدد البيان على أن الفريق المنظم التزم منذ البداية بالتنسيق مع السلطات المصرية واحترام القوانين المحلية، وأكد أنه لا يعتزم تنفيذ أي تحركات إضافية داخل الأراضي المصرية.

وفي المقابل، نفت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز تعرض الموقوفين لأي سوء معاملة، مشيرة إلى أن أوامر الترحيل جرت وفقًا للإجراءات الأمنية المعتمدة، وأن ما يقارب 400 ناشط رُحّلوا بالفعل، فيما لا يزال أقل من 30 شخصًا قيد الاحتجاز.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد شددت في وقت سابق على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة للسفر إلى منطقة رفح، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان السلامة العامة، وهو ما قال المنظمون إنهم التزموا به.

عرقلة للمسيرة

المسيرة، التي جذبت أكثر من 4000 ناشط من أكثر من 80 دولة، كانت تهدف إلى الوصول بشكل سلمي إلى معبر رفح الحدودي والمطالبة بفتح ممر للمساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل تفاقم الوضع الإنساني داخل القطاع.

لكن السلطات المصرية عمدت منذ البداية إلى عرقلة تحركات المتضامنين، إذ أفاد العشرات منهم بتعرضهم للاستجواب في مطار القاهرة، والمنع من دخول سيناء عبر نقاط التفتيش، فضلاً عن عمليات ترحيل جماعي ومصادرة جوازات السفر.

متظاهرون يطالبون حكومتهم بالتحرك لوقف الحملة الإسرائيلية على غزة، لاهاي، 15 حزيران/يونيو 2025.Peter Dejong/ AP

وكان من المفترض أن تنطلق المسيرة برًا من القاهرة نحو رفح الجمعة الماضية، على أن تُختتم باعتصام سلمي عند مشارف غزة. غير أن الإجراءات الأمنية المصرية حالت دون ذلك، واحتجزت مجموعات كاملة من المشاركين عند الطريق بين القاهرة والإسماعيلية.

ضغوط إسرائيلية وإغلاق المعبر

تزامن الموقف المصري الصارم وسط ضغوط إسرائيلية لثني المتضامنين عن الاقتراب من غزة. فقد طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من القاهرة منع ما وصفهم بـ"الجهاديين" من الوصول إلى الحدود، محذرًا من "استفزازات" قد تعرض الجنود الإسرائيليين للخطر.

Relatedبينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزةغزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقةالأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"

وتأتي هذه التطورات بعد أن منعت إسرائيل بشكل كامل إدخال المساعدات إلى غزة مطلع آذار/مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة المؤقتة، قبل أن تعيد فتح المعبر لاحقًا بشكل جزئي، وتسمح بدخول المساعدات بما لا يسدّ الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين. وفي المقابل، أغلقت مصر معبر رفح منذ أيار/مايو، إثر سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • زروقي: الجزائر انخرطت في مسار تحول رقمي في مجال الأمن السيبراني
  • وزارة الصحة تعزز القدرات الوطنية في مجال تقييم التكنولوجيا الصحية
  • مراسل سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تقر نظام الاستثمار في المدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي الوطني والأجنبي، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية، وذلك خلال اجتماع في مبنى الوزارة
  • إيران تعزز الأمن السيبراني بحظر استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن غات الكُبرى التحديات الأمنية
  • قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"
  • «التمكين الحكومي».. مبادرات لتطوير الكوادر الوطنية
  • مدير أمن طرابلس يتفقد الأوضاع الأمنية في منطقة أبوسليم
  • هجمات إلكترونية تكشف هشاشة الأمن السيبراني في السودان..مسؤولون في مرمى الاحتيال
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق