الولايات المتحدة.. فصل موظف من عمله بسبب انتقاده لعيوب في تجميع طائرات Boeing 787
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن موظفا في شركة Strom تم فصله من عمله بعد أن انتقد بعض العيوب في تجميع طائرات Boeing 787 Dreamliner.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها CNN فإن ريتشارد كويفاس، الميكانيكي في شركة Strom، وهي المقاول لشركة Spirit Aerosystems التي تعتبر الشريك التصنيعي لبوينغ، زعم أن أجزاء من طائرات Boeing 787 Dreamliner تم تصنيعها بطريقة غير آمنة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب مدمرة، ولهذا السبب تم فصله من عمله.
وأشار كويفاس إلى "أنه شاهد العام الماضي ثقوبا تم حفرها بشكل غير صحيح في حواجز مقدمة 3 طائرات من نوع Boeing 787 في منشأة Wichita التابعة لـ Spirit بولاية كنساس، إذ قام العمال بحفر ثقوب أكبر من تلك المحددة في مواصفات بوينغ، الأمر الذي قد يشكل خطرا جسيما على سلامة الركاب".
ويدعي كويفاس أنه قدم في أكتوبر 2023 شكوى إلى شركتي بوينغ وSpirit بشأن "عمليات التصنيع والصيانة دون المستوى المطلوب" التي شهدها، وتم فصله من عمله بعد بضعة أشهر فقط، وفقا للشكاوى التي قدمها محاموه وحصلت عليها شبكة CNN.
إقرأ المزيدفي الآونة الأخيرة تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة بوينغ فشلت في 33 من أصل 89 عملية تحقق بدأتها إدارة الطيران المدني الأمريكية في إطار تحقيقاتها في حادثة انكسر فيها جزء من جسم طائرة بوينغ من طراز 737 ماكس أثناء تحليقها، وأشارت الصحيفة إلى أن "بوينغ و Spirit AeroSystems انتهكتا العديد من متطلبات مراقبة الجودة عند تجميع الطائرات".
إقرأ المزيدوفي منتصف يونيو الجاري أشارت بعض التقارير إلى أن شركة بوينغ تحقق في مشكلة أخرى تم اكتشافها في طائرات Boeing 787 Dreamliner، تتعلق بالتركيب غير الصحيح لمثبتات أجسام الطائرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث الطيران بوينغ بوينغ 737 شركات طائرات معلومات عامة من عمله
إقرأ أيضاً:
إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟
تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.
المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.
بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب