السلطان أبو العلا.. حكاية أشهر جامع في القاهرة القديمة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يعد من أشهر معالم حي بولاق الشعبي في القاهرة، وينسب مسجد السلطان أبو العلا"، إلى الشيخ الصالح حسين أبي علي، "صاحب الكرامات"، كما يصفه الصوفيون.
ضفاف النيل
كان الشيخ "أبو العلا" يخلو بزاوية يتعبد فيها، بالقرب من ضفاف النيل والتي يقع عليها حي بولاق وتحديدًا الضفة الشرقية، فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكانوا يؤمنون بكراماته، فلقبوه بـ "أبو الكرامات" -وفق كتب التاريخ- وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين بن محمد القنيش، وطلب منه الشيخ أن يجدد ويطور له زاويته، فأنشأ له هذا المسجد، وضم إليه الزاوية، وأنشأ له قبة دفن فيها فيما بعد عام 1486.
يغلب تصميم العمارة الإسلامية على المسجد، ويغلب على التصميم مدرسة ذات أربعة إيوانات، غنية بالنقوش والكتابات، وكان إنشاء المسجد في حكم السلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي.
دعاء الغباشي: التأهل لأولمبياد باريس كان حلمًا بذلنا كل مابوسعنا من أجلهكانت ذات أهمية، ولم يبق منها سوى المنبر، وامتازت جوانبه بتقاسيم المماليك الجراكسة، ودفن فيه العديد من العلماء والمشايخ، منهم (مصطفى البولاقي – علي حكشة – أحمد الكعكي وغيرهم).
وبالنسبة لأبوابه، فكانت له 3 أبواب، أحدها على الشارع وهو الباب الكبير، مبني من الحجر، والثاني غربي الجامع تجاه باب الضريح، والثالث باب الوضوء، وله 8أعمدة من الرخام، ومنبره من الخشب مطعم بالعاج، ومحرابه مكسو بالرخام.
تبلغ مساحته الآن 1264مترا مربعا، وكانت قبل ذلك 843 مترا مربعا، وتصميمه الحالي يتألف من صحن أوسط ذي سقف حديث مزخرف، تحيط به 4 إيوانات أسقفها محمولة على عقود من الحجر الأبيض والأحمر.
دعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى المباركخضع المسجد، - حسب المؤرخين- لتجديد وإصلاح سنة 1741م، و أجرت لجنة حفظ الآثار العربية تجديدات بالمسجد، وأنشأت في الطرف الغربي للواجهة الشمالية سبيلا يعلوه كتاب، كما فكت مباني المئذنة وأعادت بناءها بنفس أحجارها، وأمر الملك فؤاد سنة 1925 بإعادة تجديده وتوسيع مساحته بعد سقوط سقف الإيوان الشرقي منه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضفاف النيل أبو العلا مسجد السلطان مسجد السلطان أبو العلا
إقرأ أيضاً:
بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
أُنتخب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC. في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجزائر على الساحة الدولية, ودورها المتزايد في المحفل الأممي.
ويعد هذا الانتخاب اعترافا بالتزام الجزائر الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة، العادلة والشاملة، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فالمجلس الاقتصادي والاجتماعي،باعتباره أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة, يضطلع بدور محوري في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومرافقة الدول الأعضاء في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة.
و تنوي الجزائر، من خلال هذا الدور القيادي الجديد، المرافعة من أجل نموذج تنموي متوازن يحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية, انطلاقا من رؤيتها الوطنية القائمة على ترسيخ البعد الاجتماعي في السياسات الاقتصادية. وهي الرؤية التي يجسدها برنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون. الذي يضع التنمية المستدامة في صميم أولويات العمل الوطني.
كما يمكن هذا المنصب الجزائر من إيصال صوت الدول الإفريقية ودول الجنوب والدفاع عن مصالحها المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة. مع الحرص على ضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التنمية المستدامة