معلمو رياضيات لـرؤيا: هذا سبب الجدل في امتحان الفرع العلمي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
معلم رياضيات: السؤال الثالث فرع (a) من منهاج تجريبي في عام 2022
بعد الجدل الكبير الذي حصل عقب انعقاد امتحان الرياضيات لطلبة الثانوية العامة الفرع العلمي، أوضح خبراء ومعلمو مادة الرياضيات، الخطأ الذي تسبب بالجدل.
اقرأ أيضاً : التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
وقال معلم الرياضيات محمد حميدي، إن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى، تسبب بإضاعة الكثير من الوقت لدى الطلبة.
وأوضح أن السؤال كان موجود في النسخة التجريبية عام 2022، فيما تم إزالته في نسخة 2023، إلا أن الوزارة قالت إن هناك سؤال مشابه لكن ما يتشابه معه هو منحنى المعادلة فقط.
وأكد حميدي في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، أن الطلاب أضاعوا ساعة إلا ربع بمحاولة حل سؤال من النسخة التجريبية 2022.
وأشار إلى أن السؤال الأخير حمل خطأ لاحيث كانت الرسمة غير واضحة وخطوطها غير واضحة وهو سؤال قدرات عليا.
اقرأ أيضاً : 147 ألف طالب "توجيهي" على موعد مع امتحان الرياضيات السبت
من جهته قال معلم الرياضيات ما غطاشة، إن المشكلة أن الطالب توتر وأضاع الكثير من الوقت في السؤال الثالث، ومن كتب الامتحان اطلع على النسخة القديمة.
وطالب الوزارة أن تنظر للطلاب ومراعاتهم فيما يتعلق بالسؤال الثالث فرع a، مشيرا إلى "أن السؤال ليس صعبا وهناك طلبة تمكونا من حله ولكن الوزارة قيدت الطلاب بالمنهاج وتأتي بمحاسبة الطلبة لما هو من خارج المنهاج".
وفي وقت سابق أكد مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، أن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى لليوم السبت، وأثير حوله شكوك، جاء من داخل الكتاب المقرر،
ويحاكي الأفكار الواردة في الصفحتين (68) و(69) من كتاب الطالب، وبالتحديد الأسئلة ذوات الأرقام (30) و(41) و(45) و(47).
اقرأ أيضاً : مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات
وبين شحادة أن جميع المفاهيم الواردة في السؤال من ضمن المادة المقررة في الامتحان، وقد وردت هذه المفاهيم نصا صريحا في الأسئلة أعلاه وفق الكتاب المدرسي المعتمد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأجمع عدد من طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" فرع العلمي على صعوبة امتحان مبحث الرياضيات الذي عقد السبت.
وقال طلبة التقتهم "رؤيا" إن الامتحان للفرع العلمي كان صعبا، فيما رأى آخرون أن الامتحان لم يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
وأكدوا خلال حديثهم على عدم كفاية الوقت لحل كافة الأسئلة المقالية، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى ترك بعض الأسئلة من دون إجابة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي امتحان التوجيهي طلبة الثانوية العامة امتحان الریاضیات السؤال الثالث فرع العلمی أن السؤال
إقرأ أيضاً:
اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.
وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.
وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.
وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.
أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.
وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.
وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.
وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.