جورجيا.. الانزلاقات الطينية تتسبب بتدمير منتجع شوفي في منطقة راتشا الجبلية بشكل كامل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفاد عمدة تبليسي، كاخا كالادزي، باختفاء منتجع شوفي في جبال منطقة راتشا تماما، جراء الانزلاقات الطينية التي شهدتها خلال الأيام الماضية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
ونقلت القناة الجورجية الأولى عن كالادزي قوله: "يمكننا القول إن منتجع شوفي لم يعد موجودا، لقد دمر بالكامل".
وأعرب المحافظ عن تعازيه لأسر قتلى الانزلاقات الطينية، الذين قضوا خلال استجمامهم في المنتجع، كما شكر رجال الإنقاذ وموظفي وزارة الداخلية والمتطوعين الذين ساهموا في التخلص من تبعات الكارثة مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانزلاقات الطينية في منطقة راتشا الجبلية شمال غرب البلاد إلى 17 شخصا.
ووقع الانهيار الترابي يوم الخميس الماضي، بالقرب من فندق في قرية شوفي، التي تعد منتجعا سياحيا صغيرا في جبال منطقة راتشا، ما ألحق أضرارا بالبيوت وخطوط الكهرباء والطرق والجسور في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا الانزلاقات الطينية منطقة راتشا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تنفذ مخططها لتقسيم غزة بشكل نهائي ودائم
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن إسرائيل بدأت فعليًا تنفيذ مخططها لتقسيم قطاع غزة بشكل نهائي ودائم، وذلك من خلال عمليات ميدانية متتالية تستهدف مناطق بعينها وتحولها إلى مناطق عازلة وخالية من السكان، موضحًا أن القوات الإسرائيلية اقتحمت اليوم "شرق خان يونس"، وهي في طريقها إلى المدينة ذاتها، بهدف إنشاء منطقة عازلة جديدة، بعدما كانت قد بدأت العملية نفسها في مدينة رفح، جنوب القطاع، حيث أخليت بالكامل من السكان والمباني.
وأشار "أبو الهول"، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المنطقة العازلة الأولى تمتد من محور فيلادلفي على الحدود المصرية حتى محور ميراج (أو مراج)، وقد أصبحت خالية من السكان فعليًا، فيما يجري الآن تنفيذ المخطط ذاته في شرق خان يونس.
وأوضح أن أهالي خان يونس تعرضوا لعملية تهجير قسري كبيرة، حيث جرى دفعهم نحو غرب المدينة، وخاصة باتجاه منطقة المواصي الساحلية التي تمتد بطول نحو 15 كيلومترًا وعرض نحو كيلومتر واحد فقط. وتعتبر إسرائيل هذه المنطقة “منطقة إنسانية” يتم توجيه المساعدات إليها، بشرط ألا تدخل عناصر المقاومة إليها، تحت التهديد المباشر، مشددًا على أن المحاور التي تعمل عليها إسرائيل لتقسيم القطاع تشمل: محور رفح (من محور فيلادلفي إلى ميراج)، ومحور خان يونس (من ميراج إلى كيسوفيم)، ومحور نتساريم جنوب مدينة غزة، وهو أعرض هذه المحاور، فضلًا عن محور مفلاسيم شمال القطاع الذي يفصل جباليا عن باقي غزة. وأكد أن هذا المحور الأخير يُعد من أهم المحاور بالنسبة لإسرائيل، ولن يُسمح للسكان بالعودة إليه.
ونوّه أبو الهول إلى أن إسرائيل تهدف إلى دفع سكان المناطق الشمالية مثل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا جنوبًا، وتحويل تلك المناطق إلى مناطق زراعية وصناعية، بما يضمن عدم حدوث أي تلامس جغرافي بين سكان غزة والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، متابعًا: "إسرائيل ستحاصر السكان في مناطق محددة، وقد جرى بالفعل تجميع عدد كبير من النازحين في منطقة المواصي، التي تعتبر منطقة صعبة للبناء ولا توجد فيها أنفاق، كما تنتشر فيها المخيمات المؤقتة".