اعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان الى "مشتركيها والمستفيدين في مدينة صور وضواحيها، أن الانقطاع المتكرر للمياه مؤخراً يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي لا سيما خط الخدمات العامة" الوحيد الذي يمكن من خلاله تشغيل محطاتها ومنشآتها".
واذ اعربت عن" تفهمها لما يعانيه المواطنون في المنطقة"، اكدت انها "تعمل جاهدة على متابعة الموضوع مع مؤسسة كهرباء لبنان، والجهات المعنية"، مشيرة الى ان أن منشآتها ومحطاتها كافةالتي تؤمن التغذية بالمياه لمدينة صور وضواحيها بحال جيدة، ولا تعاني من أي مشاكل ويتم تشغيلها دائماً عند توفر الطاقة الكهربائية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤيد خطة ترامب للمساعدات في غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، إن إسرائيل تؤيد تماما خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات في غزة.
وجدد ترامب في الآونة الأخيرة تعهدا أميركيا بالمساعدة في إيصال المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين في غزة.
وقال مبعوث واشنطن إلى إسرائيل، يوم الجمعة، إن آلية تدعمها الولايات المتحدة لإدخال المساعدات إلى غزة ستدخل حيز التنفيذ قريبا.
الخطة
وتم وضع الخطة في 14 صفحة تحت عنوان "مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)". وبموجبها ستنشئ مؤسسة غزة الإنسانية في البداية أربعة مواقع توزيع آمنة، كل منها لخدمة 300,000 شخص بشكل مستمر، أي 1.2 مليون مواطن من غزة في المرحلة الأولية، مع إمكانية التوسع لأكثر من مليوني شخص، وفقًا لما جاء فيها.
وتشير إلى أن المؤسسة تقودها نخبة من خبراء إدارة الأزمات والأمناء.
وقالت: "في مجلس الإدارة: نيت موك (الرئيس التنفيذي السابق لشركة وورلد سنترال كيتشن، والمستشار الخاص لشؤون أوكرانيا لدى مؤسسة هوارد جي بافيت)، ومديرون آخرون يتمتعون بخبرة واسعة في الشؤون المالية والتدقيق والحوكمة".
وأضافت: "الفريق التنفيذي: جيك وود (مؤسس فريق روبيكون) مديرًا تنفيذيًا؛ وديفيد بيرك مديرًا للعمليات؛ وجون أكري رئيسًا للبعثة".
وتابعت: "المجلس الاستشاري يضم شخصيات بارزة في المجالين الإنساني والأمني، مثل رئيس برنامج الأغذية العالمي السابق ديفيد بيزلي، وبيل ميلر، المسؤول السابق عن الأمن العالمي للأمم المتحدة، والفريق مارك شوارتز، منسق الأمن الأميركي السابق لإسرائيل/السلطة الفلسطينية".
واعتبرت أنه "يضمن هذا المزيج من الخبرات الإنسانية والدبلوماسية والأمنية والمالية العملَ المبدئي والانضباطَ التشغيلي. تتم دعوة المانحين الرئيسيين لترشيح مرشحين إضافيين لعضوية مجلس الإدارة".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس: إن "بلاده تدعم خطة أميركا بشأن المساعدات الإنسانية لغزة"، مضيفاً أن "الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام".
وأوضح أن "ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين، هي عودة الرهائن، وأضاف أنه ليس متأكداً مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل، وقال إنه من الواضح أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية.