بن حبتور يلتقي القائم بأعمال المنسق الإنساني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وركز اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "ماركوس فيرني"، على سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، بمراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن التقدير للأدوار التي تقوم بها منظومة العمل الإنساني بما في ذلك اليونيسف إزاء الحالة الراهنة التي يمر بها الشعب اليمني جراء عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وذكر أنه سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية الإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية.. موضحا أن القيادة الثورية ترفض أي تعسف ضد الآخرين.
ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أن ما لا ترضاه الدول الغربية من مساس بأمنها واستقرار شعوبها ينبغي أن لا ترضاه لغيرها من الدول والشعوب.
بدوره أشار "هوكنز" إلى علاقات التعاون القائمة بين المنظمات الأممية والإنسانية وحكومة الانقاذ (تصريف الأعمال حاليا) خلال الأعوام الأخيرة وما تم إنجازه من مشاريع مشتركة للتخفيف من معاناة الناس نتيجة الوضع الراهن.
ولفت إلى أن اليونيسف تعمل وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والمانحين على استئناف صرف مشروع الحوالات النقدية الطارئ الذي يستفيد منه أكثر من مليون وخمسمائة شخص.. معبرا عن التطلع للعمل المشترك لتوطيد العوامل الايجابية المعززة لمسار العمل الإنساني والإنمائي للفترتين الحالية والمقبلة.
حضر اللقاء رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري ومساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وكالة الاستخبارات الكندية تتهم الهند بالقيام بأعمال تدخل أجنبي
يونيو 18, 2025آخر تحديث: يونيو 18, 2025
المستقلة/- قالت وكالة الاستخبارات الكندية في تقرير نُشر يوم الأربعاء إن الهند تُمارس تدخلاً خارجياً، وذلك بعد تعهد رئيسَي وزراء الهند وكندا بتعزيز العلاقات خلال قمة عالمية استضافتها كندا.
أجرى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ما وصفاه بمحادثات مثمرة يوم الثلاثاء في قمة مجموعة السبع في ألبرتا، واتفقا على إعادة كبار الدبلوماسيين الذين سحبوهم العام الماضي.
أثار كارني غضب بعض أعضاء الجالية السيخية في كندا عندما دعا مودي إلى قمة مجموعة السبع.
تشهد العلاقات الكندية الهندية توتّراً منذ أن اتهم رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو في عام 2023 الحكومة الهندية بالتورط في مقتل هارديب سينغ نجار، وهو زعيم انفصالي سيخي في كندا، في 18 يونيو/حزيران 2023.
نفت حكومة مودي تورطها في مقتل نجار، واتهمت كندا بتوفير ملاذ آمن للانفصاليين السيخ.
أشار تقرير الاستخبارات إلى أن القمع العابر للحدود الوطنية “يلعب دورًا محوريًا في نشاط الهند في كندا”، مع أنه ذكر أن الصين تُشكل أكبر تهديد لمكافحة التجسس على كندا، وذكر أيضًا روسيا وإيران وباكستان.
صرحت الشرطة الملكية الكندية في أكتوبر/تشرين الأول بأنها أرسلت أكثر من اثني عشر تهديدًا إلى السيخ الذين يدافعون عن إنشاء وطن مستقل من الهند.
ويقول تقرير جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي: “ينخرط المسؤولون الهنود، بمن فيهم عملاؤهم بالوكالة في كندا، في مجموعة من الأنشطة التي تسعى إلى التأثير على الجاليات والسياسيين الكنديين”.
ويضيف: “تسعى هذه الأنشطة إلى توجيه مواقف كندا بما يتماشى مع مصالح الهند في قضايا رئيسية، لا سيما فيما يتعلق بنظرة الحكومة الهندية إلى مؤيدي وطن مستقل في كندا يُطلقون عليه اسم خاليستان”.