بعد أفعاله في روسيا.. العميل الفرنسي "يقر بالذنب"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أقر فرنسي، الأربعاء، بالذنب بعد اعتقاله في روسيا بتهمة جمع معلومات عسكرية من البلاد بطريقة غير قانونية.
وألقي القبض على لوران فيناتييه، في العاصمة الروسية موسكو في يونيو الماضي، مع تصعيد التوترات بين البلدين بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن احتمال نشر قوات فرنسية في أوكرانيا، بحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس.
واتهمت السلطات الروسية فيناتييه بعدم التسجيل "كعميل أجنبي" أثناء جمع معلومات عن "الجيش الروسي وأنشطة عسكرية تقنية" يمكن أن تستخدم في تقويض أمن البلاد.
ولم تقدم تفاصيل عن الاتهامات بخلاف ذكر أن الفرنسي سافر إلى روسيا عدة مرات لجمع معلومات.
وبموجب القانون الروسي، تعاقب التهمة الجنائية بالسجن لما يصل إلى خمس سنوات.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية الأربعاء، أنها استجوبت 7 شهود "عقد المتهم معهم اجتماعات لجمع معلومات في مجال الجيش والأنشطة العسكرية التقنية،" حسب وكالة "تاس".
وقالت إن السلطات أمرت "بفحص قانوني لغوي" لتسجيلات صوتية للاجتماعات وإلكترونيات صادرتها من فيناتييه.
ولم يشر التقرير لسبب وجود تسجيلات صوتية للاجتماعات، وقال إن لجنة التحقيق وجهاز الأمن الاتحادي في روسيا أوقفا "أنشطة فيناتييه الإجرامية".
يعمل فيناتييه مستشارا لمركز الحوار الإنساني، وهو مركز غير حكومي مقره في جنيف، وأمر قاض في السابق بحبسه على ذمة المحاكمة حتى 5 أغسطس المقبل.
وذكر المركز في يونيو أنه "يفعل ما بوسعه لمساعدة لوران"، وهذا يتضمن المساعدة في تأمين تمثيل قانوني له.
وتستند الاتهامات بحق الفرنسي إلى قانون مرر مؤخرا يطلب من أي شخص يجمع معلومات عن أمور عسكرية بالتسجيل لدى السلطات كعميل أجنبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو إيمانويل ماكرون الجيش الروسي روسيا القانون الروسي جنيف روسيا متهم فرنسي فرنسا معلومات عسكرية موسكو إيمانويل ماكرون الجيش الروسي روسيا القانون الروسي جنيف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 61 طائرة مسيرة أوكرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن منظومات الدفاع الجوي تعترض وتدمر 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".