قنديل.. صاحب دور رئيسي في وضع الخطط الاستراتيجية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدى الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي ، منذ قليل، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نائبا لوزير الصحة والسكان.
حصل الدكتور عمرو قنديل على درجة الدكتوراه في الصحة العامة، وشغل العديد من المناصب القيادية بوزارة الصحة والسكان على مدار العشرين عام السابقة.
شغل الدكتور عمرو قنديل، منصب مدير إدارة مكافحة العدوى، ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، ورئيس قطاع مكتب وزير الصحة والسكان، ورئيس قطاع الطب الوقائي، والمستشار الطبي بسفارة جمهورية مصر العربية في المملكة العربية السعودية، وحالياً مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي.
شارك الدكتور عمرو قنديل في العديد من اللجان الاستشارية ولجان المراجعة الوطنية والدولية، مثل لجنة اللوائح الصحية الدولية (IHR) ، لجنة الاستعداد لجائحة الإنفلونزا (PIP)، عضو الفريق الاستشاري الفني المعني بانتشار الحمي الصفراء (GRYF) بمنظمة الصحة العالمية، وعضو المجموعة الفنية الإستشارية الإقليمية (RTAG) بإقليم شرق المتوسط، رئيس اللجنة العليا للتطعيمات بجمهورية مصر العربية (NITAG)، وقام بنشر 70 مقالاً علمياً حول موضوعات متنوعة في مجال الصحة العامة والعديد من المجلات العلمية الدولية.
أشرف الدكتور عمرو قنديل على التأمين الطبي للعديد من الفعاليات الهامة، مثل مؤتمر تغير المناخ (COP27) عام 2022 والمؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية، وزارة الصحة والسكان المصرية عام 2023، وكان له دور رئيسي في إعداد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية وكان آخرها الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة الواحدة (2023 - 2027)؛ وخطة العمل الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات، وخطط الاستعداد والاستجابة للأمراض المعدية والأوبئة والجوائح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو قنديل الصحة العامة الطب الوقائى الصحة والسكان مساعد وزير الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.