آخر تحديث: 6 غشت 2023 - 2:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يطرح العراق مجموعة جديدة من مشروعات الجسور ضمن خطة التنمية والإعمار خلال العام الجارى، والتى تتنافس عليها شركات أجنبية متعددة، وتطلب العراق مشاركة مكاتب الاستشارات الهندسية المصرية فى آليات التنفيذ، وفقا لمصدر مسئول.وطبقا لوسائل إعلام مصرية فأن” اتحاد المقاولين بالعراق يجرى حاليا ترتيب الإجراءات الخاصة بتسجيل أحد أكبر مكاتب الاستشارات الهندسية المصرية للمشاركة فى مشروعات الجسور الجديدة خلال العام الجارى، كما يجرى طرح مشروعات أخرى فى مجال البنية التحتية والإسكان بينها مشروعات متوقفة منذ سنوات أمام الشركات المتخصصة.

وبحسب تصريحات سابقة لـ رئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اتحاد مقاولى العراق، علي السنافي، أشار إلى وجود إتفاقيات هامة مع الحكومة العراقية بشأن حصول عددا من شركات المقاولات المصرية على تنفيذ 5 مشروعات ضخمة للبنية التحتية بالعراق ضمن خطة إعادة الإعمار والتنمية بالدولة، وبتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 400 مليون دولار”.وأوضح، أن” الاتفاقات القائمة على تنفيذ المشروعات الجديدة تقودها وزارة الإسكان المصرية ووزارة التعمير والاسكان العراقية وذلك ضمن مبادرة النفط مقابل الإعمار والتى تتضمن حزمة ضخمة من مشروعات البنية التحتية والاسكان .وتستهدف عددا من شركات المقاولات المصرية إتمام التعاقدات الخاصة بالمشاركة فى تنفيذ 12 مشروع سكنى بدولة العراق خلال الفترة المقبلة، عقب إنتهاء تفعيل الإجراءات الخاصة بمبادرة النفط مقابل الإعمار والتى تتفق عليها الجهات الحكومية بين البلدين، إذ تمثل وزارة الاسكان ونظيرتها العراقية الجهات المنوط بها إتمام إجراءات تفعيل مبادرة “النفط مقابل الإعمار” وتيسيير الفرص لإنهاء التعاقدات المستهدفة أمام الشركات المصرية ، وتحديد آليات العمل وبرامج التنفيذ وآليات تسديد مستحقات الشركات بالعملة الأجنبية .جدير بالذكر أن خطة إعادة إعمار العراق تضم حزمة ضخمة من المشروعات المتنوعة فى المجالات كافة وتستغرق مدى زمنى يُقدر بنحو 5 سنوات متتالية، ومن المتوقع أن تشهد العراق مشروعات تنموية مستمرة خلال السنوات المقبلة لتلبية احتياجات الزيادة السكانية ومخططات التعمير المتكاملة، كما تحظى المشروعات السكنية ومشروعات التعليم والصحة بأولوية على خريطة الإعمار والتنمية بالعراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف

بقلم: سمير السعد ..

منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.

اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.

وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.

ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.

إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.

إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تنفذ حملة أمنية لضبط الأسعار ومطالبات بضبط الشركات التجارية
  • أبرزها مركز رياضي للشباب.. الأنبا مينا يفتتح 3 مشروعات خدمية في عبد القادر بالإسكندرية
  • صحة الشرقية تنفذ 45 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم في 44 أسبوع
  • شراكة تنموية بين البنك الأوروبي ومستثمري جمصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • حقيقة منع السوريين من دخول الأراضي العراقية
  • 22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس
  • رسوم ترامب على العراق.. فرصة لعقد صفقات طاقة ضخمة مع واشنطن
  • بورتسودان تستقبل مشروعات خدمية واعدة
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج