في ذكرى رحيلها.. حلم لم يتحقق للفنانة دلال عبد العزيز
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أحيا الفنان شريف حلمي، الذكرى الثانية لوفاة الفنانة دلال عبد العزيز، إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم الاثنين عام 2021 بعد صراع مع فيروس كورونا، واستعاد ذكرياته معها في آخر مسلسل إذاعي لها والذي يحمل اسم «أحلام خالتي».
وكتب شريف حلمي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: «عامان على رحيل الجميلة دلال عبد العزيز، ربنا يرحمها ويغفر لها.
وأضاف: «كان أول لقاء معها، وأول مسلسل إذاعي من تأليفي.. ادعوا لها بالرحمة والمغفرة.. فقد كانت فنانة رائعة وأم أشد روعة.. ورحم الله شريك حياتها الفنان سمير غانم».
يذكر أنّ مسلسل «أحلام خالتي» من بطولة دلال عبد العزيز، وأحمد صيام، وطارق الإبياري، وحسام داغر، وشريف حلمي، وبسنت أحمد صيام، والمسلسل من تأليف شريف حلمي وإخراج علي مصيلحي.
تدور أحداث المسلسل حول «أحلام» التي ربت ابن شقيقتها المتوفاة، كمال وصديقه الأنتيم تامر، وهما بلا عمل، ودائمًا في مشاكل مع الخالة أحلام بسبب الكسل وعدم قدرتهما على تحمل المسؤولية، وتحاول أحلام دفعهما للعمل فيبدأن ببعض الأفكار لمشروعات صغيرة وتساعدهم أحلام بالدعم المادي، ولكن كمال وصديقه تامر يواجهان الفشل في مشروع تلو الآخر وتتوالى بعدها الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دلال عبد العزيز سمير غانم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتى الإلكترونية على تساؤل إحدى السائلات …هل يجوز سفر المرأة للحج دون مَحْرَم؟
قائلًا: لحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها دون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.