“الدولرة” ستنسحب على الخبز.. ولبنان مهدد بالمجاعة في هذه الحالة!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لبنان – ذكر موقع “ليبانون ديبايت” أن الدعم على الطحين مستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، ولكنه سيبدأ بالتراجع مع نهاية أغسطس، مشيرا إلى أن سعر ربطة الخبز يرتفع بشكل مطرد حيث وصل إلى 55 ألف ليرة.
وأوضح نقيب أصحاب أفران الشمال طارق المير في حديث للموقع اللبناني أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر ربطة الخبز في حين أن الدعم لم يرفع “هو ارتفاع أسعار القمح عالميا حيث أصبح طن الطحين المدعوم اليوم بحدود الـ350 دولار أمريكي”.
وأفاد بأن “ارتفاع سعر القمح انسحب على كافة منتجات الأفران لا سيما أن أسعار الخميرة ارتفعت أيضا والسكر بعض الشيء”.
أما عن احتمال تجديد الدعم للخبز؟ فأشار إلى حديث من هذا النوع يتمحور حول تجديد الدعم لكن الأمر يتعلق بالنهاية بالبنك الدولي والحكومة اللبنانية، لافتا إلى أنه مع رفع الدعم سيتم تسعير ربطة الخبر بالدولار حيث تصبح كلفتها بين 80 و85 سنتا أمريكيا، لأن الطحين يسعر بالدولار، ليصبح سعرها بين 70 و75 ألف ليرة.
وأشار إلى أنه مع رفع الدعم تبدأ المضاربات ومشكلة الاستيراد من الخارج وبالتالي يتأرجح سعر الربطة.
وفيما يتعلق باحتمال الحرب وقدرة لبنان على تلبية مطالب المستهلكين، أكد المير أن ليس لدى لبنان الاحتياط الكافي من الطحين، حيث لا يتعدّى منسوب التخزين الموجود مدة الشهر والنصف، وإذا طالت الحرب فإن المجاعة واقعة لا محالة بعد 15 يوم من نفاذ المخزون، مذكرا أنه في حرب تموز لو طالت الحرب لـ5 أيام إضافية لكانت وقعت المجاعة.
وأكد أن السبب الرئيسي لعدم وجود مخزون كاف يعود إلى تدمير اهراءات القمح في إنفجار مرفأ بيروت وعدم وجود إهراءات أخرى لتخزين القمح.
المصدر: “ليبانون ديبايت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
????علمتني الحرب .. “ما في شي مضمون”
علمتني أفتح عيوني على النِعم..، الأمان، الصحة، العافية… ورضى الرحمن.علمتني إنو ما في شي مضمون،وإنو النعمة البنتعامل معاها يومياً كأنها عادية،في ناس بتتمنى بس طرفها.علمتني الحرب إنو كل مرة أحس فيها بضيق في الشغل، وأقول خلاص… أنا حأحترق،أراجع نفسي وأقول:دي نعمة، ومنحة من رب العالمين… إني لسة بقدر أُنجز، وأعطي، وأصنع فرق، في زمن كتيرين فيه بيكافحوا بس عشان يعيشوا.فأخجل من روحي، أستغفر، وأواصل.ومنها اتعلمت إنو أهم حاجة أنظم أولوياتي…عشان ما أجوط ولا أضيع بين العلم والعمل والمسؤولية والعلاقات… الاجتماعيةوأتعلمت أقول:“لا” للحاجة الما عاوزاها، بدون خجل، وبدون مجاملة على حساب صحتي النفسية والبدنية.الحرب درس قاسي،لكن خلتني أكون أكثر وعياً، أكثر امتناناً، وأقرب لربي…وراضية، بكل بساطة، لأنو الرضا ذاته نعمة.إيثار صلاح التايإختصاصي صحة نفسية إنضم لقناة النيلين على واتساب