البرهان يلتقي مجموعة من الإعلاميين ، بينهم مزمل ، ضياء والباز
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
(سونا)- التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم مجموعة من الإعلاميين. وأشاد بدعم الإعلاميين للقوات المسلحة ومساندتهم لها في معركة الكرامة الوطنية مبيناً أنهم سخروا أقلامهم لخدمة قضايا وطنهم ودعمهم ونصرتهم لقضايا الوطن الذي يواجه تحديات كبيرة في أمنه وإستقراره.
وقدم سيادته تنويراً حول مجمل الأوضاع في البلاد على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها. وأشار رئيس مجلس السيادة إلى النعرات العنصرية التي أدخلتها المليشيا في حربها ضد الشعب ، مؤكداً أن ما تمارسه هذه المليشيا دخيل على قيم وأخلاق وموروثات الشعب السوداني. مشيداً بالالتفاف الجماهيري الكبير حول القوات المسلحة. من جانبه قال الأستاذ ضياء الدين بلال عضو الوفد في تصريح صحفي ان الوفد يضم عددا من الصحفيين السودانيين والعرب .مبيناً ان هذه الزيارة تجئ للوقوف على حقيقة الأوضاع على الأرض وأضاف أن الوفد زار الخطوط الأمامية بأمدرمان وكذلك ولاية نهر النيل حيث عقد عددا من اللقاءات مبيناً أن اللقاء مع رئيس المجلس السيادي كان لقاء مثمراً ومهماً حيث تم فيه تمليك الكثير من المعلومات للوفد الإعلامي الزائر حول طبيعة المعركة خاصة أنها معركة وجودية تستهدف وجود الدولة السودانية بكل مكوناتها وأجهزتها . وقال ضياء أنه تم تبادل الكثير من الآراء والأفكار خلال اللقاء وتم التأكيد على ضرورة إسناد الجيش للقيام بدوره في حماية الدولة السودانية من هذه المخاطر ، موضحا أن هناك عدوان كبير على السودان يستدعي تآزر كل القطاعات العسكرية والمدنية والأمنية باعتبار أن هذا الخطر يستهدف أمن وإستقرار الوطن. وأبان أن القطاع الإعلامي يقع عليه عبء كبير في التصدي لهذه المؤامرة الكبرى التي تقودها المليشيا المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها، بعون وإسناد إقليمي ودولي. وحيا عضو وفد الإعلاميين الشعب السوداني على صموده وصبره في مواجهة هذه المؤامرة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
استغاثة عاجلة من رئيس لجنة الوفد بمشتول السوق لإنقاذ محطة السكة الحديد بعد تكرار الحوادث ووفاة طالب جامعي
وجه المحاسب محمد فؤاد الطفيسي، رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، بشأن الوضع الخطير الذي وصلت إليه محطة السكة الحديد بمدينة مشتول السوق، وما تمثله من تهديد مباشر لأرواح المواطنين يوميا، رغم الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع النقل والمواصلات في الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وقال الطفيسي إن ما حدث داخل هيئة السكك الحديدية من تطوير، وما شهدته خطوط ومحطات القطار من تحديث شامل، يعد إنجازا كبيرا للدولة، إلا أن محطة مشتول السوق ما زالت خارج نطاق هذا التطوير، وكأنها بعيدة تماما عن الاهتمام، رغم أنها تخدم آلاف المواطنين يوميا، وتعد وسيلة الانتقال الأساسية للطلاب والعاملين وأهالي القرى المحيطة.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع بات غير مقبول، خاصة بعد تكرار الحوادث الناتجة عن الأخطاء الفنية الموجودة بالمحطة، والتي تتسبب في سقوط وإصابة ووفاة مواطنين من أبناء مركز مشتول السوق.
وتتلخص الأخطاء الفنية في عدة نقاط خطيرة بحسب ما أفاد به الطفيسي، أن الرصيف يبتعد عن باب القطار بمسافة تتجاوز المعدل الآمن، مما يعرض الركاب للسقوط أثناء الصعود أو النزول، كما أن باب القطار مرتفع بدرجة كبيرة عن مستوى الرصيف، بشكل لا يسمح بنزول آمن للركاب، ويجبر الجميع على القفز أو التمسك بالأبواب، الأمر الذي يسبب حوادث متكررة.
وتشير القياسات إلى وجود فارق يبلغ ستين سنتيمترا في الارتفاع، وأربعين سنتيمترا في المسافة الجانبية بين الرصيف والقطار، وهي أرقام كافية لتفسير حجم الكوارث التي تشهدها المحطة.
وتابع الطفيسي في تصريحه أن آخر هذه الحوادث المأساوية كانت وفاة الطالب أحمد محمد عبد القادر تهامي، البالغ من العمر تسعة عشر عاما، والذي كان يحاول استقلال القطار في الصباح الباكر للتوجه إلى جامعته، إلا أنه سقط أسفل عجلات القطار بسبب الفجوة الكبيرة بين الرصيف والقطار، مما أدى إلى بتر ساقيه ودخوله في غيبوبة تامة، قبل أن يتوفى متأثرا بإصابته في المستشفى.
وأوضح أن هذه الواقعة هزت مشاعر أهالي مشتول السوق بالكامل، وبثت الحزن في بيوت المدينة والقرى المجاورة، كما دفعت المواطنين إلى التساؤل عن سبب تجاهل تطوير المحطة حتى الآن.
وذكر أن الجهات المختصة حررت محضرا بالواقعة، وتم تحويله للنيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما شيع الأهالي وبمشاركته جثمان الطالب في جنازة شهدت حزنا شديدا وحالة من الغضب المكتوم بسبب تكرار هذه الحوادث.
وأكد رئيس لجنة الوفد أن أهالي مشتول السوق لا يطالبون بأكثر من حقهم الطبيعي في الأمان، وأن تطوير محطة السكة الحديد لم يعد مطلبا خدميا، بل ضرورة لإنقاذ حياة المواطنين.
وطالب الرئيس السيسي ووزير النقل بالتدخل العاجل لتنفيذ عملية تطوير شاملة للمحطة في أسرع وقت، حفاظا على أرواح أبناء المنطقة، خاصة أنها محطة مركزية تخدم آلاف الطلاب يوميا.
وذكر الطفيسي إن الدولة التي نجحت في تطوير منظومة النقل وتغيير شكل السكك الحديدية قادرة على إنقاذ محطة مشتول السوق من هذا الوضع، وأن المواطنين يثقون في استجابة القيادة السياسية وسرعة التحرك لحل هذه الأزمة التي تمس حياة كل أسرة في المركز والمدينة.