الزواوي: مدينة مصراتة هي مجتمع حضري ولا دور للقبيلة في العمل السياسي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي عن ظهور النفس القبلي في التحضير لانتخابات المجلس البلدي القادم لمدينة مصراتة.
وفي مقال بعنوان (الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا) نُشِر في “عين ليبيا”، أوضح الزواوي أن عددا كبيرا من القوائم الانتخابية قد تمّ بناءً على معطيات قبلية واضحة، الأمر الذي لا يخدم مصلحة المدينة، حيث أن مدينة مصراتة هي مجتمع حضري وأن تعميق العامل القبلي وإدخاله في المناكفات السياسية لا يخدم مصلحة المدينة التي اعتاد الناس فيها على نبذ العامل القبلي.
وأضاف الزواوي: “القبيلة في مدينتنا كما عرفناها هي لا تعدو أن تكون مضلة اجتماعية يجمع بين أفرادها القدر والاحترام، وهذا الرابط الراقي يربط كل قبيلة ببقية القبائل، أمّا أن تصبح القبيلة وسيلة وغاية لمآرب أخرى فهذا ما لا يرتضيه عاقل”.
وأردف: “وأحببت التنبيه لهذه الظاهرة كي لا تستفحل ويكون الاختيار وفقاً لهذا المعيار على حساب القدرة والكفاءة والنزاهة، كما أنني أجد أنه من الإنصاف أن لا يكون التركيز على إجراء انتخابات دون ضوابط مقنعة بل يجب أن يتوجه الاهتمام عوضاً عن ذلك إلى الضغط المتواصل من كل أبناء الوطن الشرفاء في اتجاه الاستفتاء على مسودة الدستور”.
للاطلاع على المقال كاملا عبر الرابط التالي: https://buff.ly/3LhYlml
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القبيلة انتخابات انتخابات بلدية بلدية مصراتة قبلية مصراتة
إقرأ أيضاً:
المجلس السياسي يدعو إلى الاسراع بالمصادقة على نتائج الانتخابات النيابية
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 9:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق المجلس السياسي الوطني على إعداد ورقة لرؤيته والمضي بالحوارات مع الكتل السياسية.وجاء في بيان للمجلس أنه “عقد في مقر رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ببغداد اجتماعا بحضور قادة الاحزاب والتحالفات المشكلة للمجلس”.وأكد القادة المجتمعون “أهمية الاسراع بالمصادقة على نتائج الانتخابات النيابية وانعقاد مجلس النواب بدورته السادسة”.واتفق القادة على اعداد ورقة لرؤية المجلس التي تتعلق بمنهاج ادارة الدولة، والمضي بالحوارات مع الكتل السياسية على المستوى الوطني، وفق البيان.والمجلس السياسي، هو تحالف عراقي لأحزاب عراقية سنية رئيسية فائزة بأكثر من 65 مقعداً نيابياً في انتخابات مجلس النواب اشتمل على حزب تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي وحزب عزم الذي يرأسه مثنى السامرائي وتحالف السيادة الذي يرأسه خميس الخنجر وتحالف حسم الوطني الذي يرأسه ثابت العباسي وحزب الجماهير الذي يقوده أحمد الجبوري نائب سابق في مجلس النواب.