«قيادة تنفيذية وإدارية من الدرجة الأولى».. هكذا عُرف الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، في الحكومة الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، إذ تمكن خلال السنوات الماضية، من تحقيق إنجازات، وصفها الكثير بالضخمة في الملف، حسب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر سابق.

فلسفة إدارة كامل الوزير 

تركز إدارة الفريق مهندس كامل الوزير، على عناصر رئيسية، يمكن القول أنها حققت نجاحات كبيرة خلال الفترات السابقة، ففي جولاته الميدانية والتي عادة ما يصطحب فيها صحفيو ملف، دائماً ما يشدد على الجودة في العمل، إذ يؤكد أن الجودة هي الأساس في وجودة خدمة متميزة للراكب من الناحية وجذب مستثمر من ناحية أخرى.

ما أن أدى «الوزير» اليمين الدستورية، وضح الخطوط العريضة التي سيعمل عليها خاصة في حقيبة وزارة الصناعة، جميعها تتفق مع أهداف الدولة المصرية، إذ تركز على أهمية النهوض بقطاع الصناعة واستعادة سمعة المنتجات المصرية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج وأن يصبح القطاع قاطرة للتنمية الشاملة.

ترشيد الواردات والاكتفاء منها وتشجيع الصادرات

خطة «الوزير» لملف الصناعة، ركزت أيضاً على ترشيد الواردات والاكتفاء منها وتشجيع الصادرات خاصة أن مصر لديها مواد وخامات أولية وصناعات واعدة مثل الغزل والنسيج والحديد والأسمنت والسيرامك والرخام، وتشجيع الصادرات يُجلب العملة الصعبة، الأمر الذي يؤدي إلى التوظيف والتشغيل: «هدفنا هو التوظيف والقضاء على البطالة وحل مشاكل المصانع المعطلة».

التطوير الذي حققته وزارة النقل، تحت قيادة الفريق كامل الوزير، سيتم نقله لحقيبة الصناعة، فيقول «الوزير»: «سأقوم بعمل تطوير حقيقي للصناعة في مصر كما فعلت في وزارة النقل»، مؤكداً أن الصناعة متعددة المجالات كصناعة الأدوية والصناعات الهندسية وصناعات البناء والتشييد، مضيفاً: «سنعمل على تنمية مصانع القطاع الخاص وزيادة عددها بمنحها رخص مضبطة بعد دراسات جدوى».

 استكمال باقي مشروعات القطار الكهربائي الخفيف

وبالنسبة لملف النقل، وتمثلت خطة «الوزير» في استكمال باقي مشروعات القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع وبعض الطرق، وكذلك خطة تطوير المواني المصرية: «كل دول العالم اللي عايزة تعمل تنمية مستدامة لبلادها بتبدأ بالبنية الأساسية»، حسبما أكده في لقاء سابق مع قناة «إكسترا نيوز».

لم ينتظر الفريق كامل الوزير، طويلاً لتحقيق هذه الخطط، متعهداً ببذل أقصى جهد لخدمة الوطن والشعب المصري، وبدأ عمله ببصمته المُعتادة وهي الاجتماعات المكثفة والجولات الميدانية، فقعد لقاءً موسعاً مع قيادات وزارة الصناعة لتحديد مستهدفات المرحلة المقبلة، مؤكداً خلاله على التصديق الفوري لاعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وعلى امتداد النشاط وزيادة مساحته.

وفي الشق الميداني، زار المقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية وبدأ بمركز خدمة العملاء، حيث اطلع على آلية وخطوات والإجراءات الخاصة بتقديم الخدمات للمستثمرين والآليات الخاصة بالرد على الاستفسارات وتلقي الشكاوي.

أثناء زيارته للمقر، عقد اجتماعاً مع رئيس ونواب الهيئة لاستعراض الهيكل التنظيمي للهيئة ومدى احتياجه للتعديل أو التعديل للانطلاق بآلية عمل الهيئة، وعقد لقاءاً موسعاً مع قيادات الهيئة والعاملين.

خطة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية

خطة نائب رئيس الوزراء، واضحة دائماً في اجتماعته ولقائته، فعادة ما يؤكد على أهمية تنفيذ خطة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية خلال الفترة القادمة تعتمد على 5 محاور مع التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، والتوظيف «التشغيل» بما يساهم في القضاء على البطالة.

الخطة لم تترك العنصر البشري، فخلال السنوات الماضية، حرص على تطوير العنصر البشري في منظومة النقل بالدورات التدريبية المكثفة، وهو ما سينقله لملف الصناعة، إذ أكد في جولته اليوم، على الاهتمام بتدريب وتأهيل القوي البشرية والعمالة الفنية للإرتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة.

استقبال المستثمرين والمصنعين

جاءت أولى قرارات نائب رئيس الوزراء، خلال جولته اليوم، والتي تعكس جديته في العمل، أن تكون أيام العمل بالهيئة العامة للتنمية الصناعية من السبت إلى الخميس بدلا من الأحد إلى الخميس لإعطاء مساحات زمنية أكبر لاستقبال المستثمرين والمصنعين والتسهيل عليهم والعمل على الإسراع في الإجراءات الخاصة بتراخيص المصانع وحل المشاكل الخاصة بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير النقل وزير الصناعة كامل الوزير الصناعة وزارة النقل رئیس الوزراء کامل الوزیر

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير: الحكومة تواصل دعم الصناعة الوطنية وجدولة ديون الشركات وتوفير عمالة فنية مدرّبة

ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الاجتماع الثاني والثلاثين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، فضلاً عن ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة.

وتم خلال الاجتماع استعراض المطالب الواردة من عدد من مصنعي السيراميك والبورسلين في مصر بشأن جدولة ديون الشركات لدى وزارة البترول والكهرباء، وملف إغراق بعض واردات البورسلين، وإنشاء مدرسة متخصصة لصناعة السيراميك للمساهمة في حل مشكلة العمالة الفنية المؤهلة والاستفادة من مبادرة تمويل الآلات والمعدات، إلى جانب عدد من التحديات التي تواجه القطاع.

وأكد الفريق كامل الوزير أن كافة الوزارات والجهات المعنية تقوم بدورها بالتنسيق مع الشركات وفق الإجراءات المتبعة فيما يخص جدولة الديون والبت في قضايا الإغراق، مشددًا على أن الحكومة تعمل بروح الفريق الواحد لتسهيل الإجراءات وحل العقبات أمام المستثمرين.

كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل استعداد وزارة الصناعة لتقديم كافة أوجه الدعم للمصانع الراغبة في إقامة مدارس فنية لتوفير عمالة ماهرة ومدربة، وذلك من خلال مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة، حيث يمكن توفير المناهج التدريبية والمساعدة في إقامة المعامل والفصول والورش بالمدرسة. وأوضح أن وزارة المالية تتولى صرف التمويل الخاص بمبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية لتمويل شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتحديد المستثمر المستوفي للشروط للحصول على التمويل، شريطة أن يكون المستثمر أتم 90% من إنشاءات المصنع وتعاقد مع شركة توريد المعدات والآلات.

كما استعرض الاجتماع طلب إحدى شركات تصنيع الأسمنت لاستخدام الوقود البديل RDF المحسن، حيث تم الاتفاق على قيام اتحاد الصناعات المصرية بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية وجهاز شؤون البيئة بدراسة الأثر البيئي لاستخدام هذا الوقود في تصنيع الأسمنت، وتحديد الجدوى من إنتاجه مقابل استيراده من الخارج بما لا يضر بالبيئة، لا سيما وأن الحكومة تشجع على التوسع في استخدام الوقود البديل المتوافق بيئيًا والمنتج محلياً، باعتباره أحد الحلول المستدامة التي تساهم في خفض التكلفة وتعزيز كفاءة التشغيل.

كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تخصيص حافز صناعي لمدة معينة أو ميزة نسبية لفرصة أو فرصتين من الفرص الاستثمارية الـ28 التي حددتها وزارة الصناعة لزيادة الاستثمارات الصناعية بها، بشرط أن تكون هذه الفرصة في صناعة استراتيجية تدخل في كافة الصناعات، حيث تم التأكيد على ضرورة تطبيق كافة الحوافز المنصوص عليها في قانون الاستثمار وقانون تفضيل المنتج المحلي بالمشتروات الحكومية.

طباعة شارك الوزير الصناعه وزارة الصناعه

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: نقدم كل الدعم للشركات السعودية الراغبة في ضخ استثمارات جديدة بمصر
  • كامل الوزير: نتطلع لضخ المزيد من الاستثمارات السعودية في صناعة الألومنيوم
  • وزير الصناعة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية المصري يناقشان توسيع الشراكات الصناعية بين البلدين
  • كامل الوزير وكجوك فى بيان مشترك: استمرار مبادرة مساندة الأنشطة الإنتاجية الصناعية والزراعية والطاقة المتجددة
  • كامل الوزير: الحكومة تواصل دعم الصناعة الوطنية وجدولة ديون الشركات وتوفير عمالة فنية مدرّبة
  • كامل الوزير: الحكومة تواصل دعم الصناعة الوطنية وجدولة ديون الشركات وتوفير عمالة مدرّبة
  • كامل الوزير يسلم شهادات التحقق من تقارير البصمة الكربونية لـ 6 شركات محلية
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ 32 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • كامل الوزير يستعرض إنشاء مدرسة متخصصة في صناعة السيراميك لحل مشكلة العمالة المؤهلة
  • كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ 33 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية